الجمعة، 16 أكتوبر 2015

18ألف دولار شهرياً.. هل انت مستعد لهذا العمل؟







18 ألف دولار شهرياً.. هل انت مستعد لهذا العمل؟


الجمعة 2015-10-16 - الساعة 11:39












وكالات-شاشة نيوز- من منّا لا يحلم بوظيفة مريحة براتب مغر، كثيرون يظنون أنهم لن يعثروا على هذه الوظيفة كونها معادلة صعبة٬ لكن ماذا لو وجدت وظيفة لن تتطلب منك سوى الاستلقاء على سرير؟.

ستجد هذه الوظيفة بالتأكيد بوكالة "ناسا"٬ وهذا بالضبط ما يقوم به الشاب "درو إيفانيسكي"٬ الذي كان جزًءا من دراسة لوكالة "ناسا"٬ مقابل 18 ألف دولار٬ فماذا كانت مهمته تحديداً؟

كان على "درو" أن يبقى مستلقياً على السرير 70 يوماً متتالياً في دراسة تطمح للبحث في تأثير الفضاء على عظام الإنسان وعضلاته٬ وكيف يمكن أن تتدهور هناك! وقد سّجل "درو" بياناته للتقدم لهذه الوظيفة٬ وبعد أن فقد الأمل بعد مرور حوالي عام اختارته ناسا ليشارك في الدراسة٬ وقد تم اختيار 54 مشاركاً قبل ذلك من بين 25 ألف متقدم. فما هي المهمة؟



قد تتخيل أن الاستلقاء على السرير أمراً سهلاً ويمكن فعله بكل يسر وسهولة٬ لكن ذلك ليس أمراً ممتعاً كما يعتقد كثيرون حتى لو كان مقابل أجر مادي عالٍ.

وبخلاف اعتقادات الناس فالبقاء ممداً بشكل أفقي لمدة طويلة أمر صعب جدا فالمشارك "درو" لم يكن مسموحاً له أن يستلقي كما يفعل الناس٬ لكن كان عليه أن ينام وفق تعليمات معينة٬ وكان ُيسمح له فقط بالتحول إلى جانبه أو بطنه.


ويقول "درو" بأنه لم يسبق وأن نام في سرير المرض والمستشفيات٬ فقد كانت هذه الفكرة جديدة٬ والتفكير في أنه لن يكون قادراً على الجلوس باعتدال كان أمراً صعباً عليه.

ويضيف:"جسدياً٬ كانت هذه التجربة مؤلمة٬ فالجسم ليس معتاداً على الاستلقاء لفترة طويلة".

كما كان عليه أن يسير وفق جدول صارم للنوم٬ فكان يتم إطفاء الأضواء في تمام العاشرة ليلاً، وإنارتها في تمام السادسة صباحاً٬ ولم يكن مسموحاً بالقيلولة خلال النهار٬ وهو أمر صعب جداً في أن تكون مستلقياً طيلة اليوم لكنك لا تستطيع أخذ غفوة بسيطة!

ولتمرير الوقت٬ كان دروُ يشغل وقته بالقراءة٬ والدراسة٬ ولعب الألعاب الإلكترونية٬ والإنترنت.

وقد انتهت الدراسة في الثاني من ديسمبر عام ٬2014 وكان درو قادراً للمرة الأولى الوقوف على قدميه بعد 70 يوماً٬ ويبحث اليوم عن مشاركات أخرى في دراسات مدفوعة!

تعلم كيف تصدر قراراً حكيما مهما كان درجة صعوبته


تعلم كيف تصدر قراراً حكيما مهما كان درجة صعوبته
=============================
أصــدر الــملك قــرار يــمنع فــيه الــنساء مـــن لـــبس الــذهب والــحلي والـــزينة
فــكان لــهذا الــقرار ردة فــعل كــبيرة وامــتنعت الــنساء فــيها عــن الــطاعة
وبــدأ الــتذمر والــسخط عــلى هــذا الــقرار وضــجت الــمدينة وتــعالت أصــوات الاحــتجاجات...
وبــالغت الــنساء فــي لــبس الــزينة والــذهب وأنــواع الــحلي .
فــاضطرب الــملك واحــتار مــاذا ســيفعل !
فــأمر بــعمل اجــتماع طــارئ لـــمستشاريه حــضر الــمستشارون وبــدأ الــنقاش
فقــال أحــدهم أقــترح الــتراجع عــن الــقرار للــمصلحة الــعامة ثــم قــال آخــر
كــلا إن الــتراجع مــؤشر ضــعف ودلــيل خــوف
ويــجب أن نــظهر لــهم قــوتنا وانــقسم الــمستشارون
إلــى مــؤيد ومــعارض
فــقال الــملك : مــهلاً مــهلاً ...
احــضروا لــي حــكيم الــمدينة
فــلما حــضر الــحكيم وطــرح عــليه الــمشكلة
قــال لـــه أيــها الـــملك !
لــن يــطيعك الــناس إذا كــنت تــفكر فــيما تـــريد أنــت
لا فــيما يــريدون هــم
فقــال لــه الــملك ومــا الــعمل ...؟
أتــراجع إذن ...؟
قــال لا ولــكن أصــدر قــراراً بـــمنع لــبس الــذهب
والــحلي والـــزينة لأن الجميلات لا حــاجة لــهنّ
إلــى الـــتجمل ...
ثــم أصــدر اســـتثناءً
يــسمح للــنساء الــقبيحات وكــبيرات الــسن بـــلبس
الــزينة والـــذهب لـــحاجتهن إلــى ســتر قــبحهن ودمــامة وجــوههن ...
فــأصدر الــملك الــقرار ...
ومــا هــي إلا ســويعات حــتى خــلعت الــنساء الــزينة
وأخــذت كــل واحــدة مــنهنّ تــنظر لــنفسها عــلى أنــها جــميلة
لا تــحتاج إلــى الــزينة والــحلي فقــال الــحكيم للــملك
الآن فقــط يــطيعك الــناس وذلــك عــندما تــفكر بــعقولهم وتــدرك اهــتماماتهم وتـــطل مــن نــوافذ شــعورهم
.....................................المغزى ...............
إن صــياغة الــكلمات فــن نـــحتاج إلــى إتــقانه
وعــلم نــحتاج إلــى تـــعلمه فــي خــطابنا الــتربوي والــتعليمي لــندعوا إلــى مــا نـــريد مــن خـــلال ربــط الــمطلوب مـــنهم بــالمرغوب لــهم ومـــراعاة الــمرفوض عـــندهم قـــبل طــرح الــمفروض عــليهم وأن نـــشعر الــمتلقي بــمدى الــفائدة الــشخصية الــتي ســيجنيها وصدق الله تعالى القائل :
{ وَلَــوْ كُــنتَ فَــظًّا غَــلِيظَ الْـــقَلْبِ لَانـــفَضُّوا مِــنْ حَــوْلِكَ }
منصور المغربي


السبت، 10 أكتوبر 2015

سبع حقائق مرّة عن الحياة

سبع حقائق مرّة عن الحياة

بقليل من العناية يكتشف الإنسان من خلال النظر إلى شخصيات الآخرين وإلى نفسه سبعة أنماط من السلوك، يمكن اعتبارها أخطر ما يهدد الإنسان وعلاقاته بالآخرين. هذه الأنماط نحملها جميعا ورسمت أمسنا وتقرر يومنا وغدنا.




لا تنزعج من هذا الكلام لطفا! فبدون جدل يحمل كل منّا في ذاته صفات: الحسد، الانسياق، العناد، الانغلاق على الذات، الكسل، سرعة تغير النفس، والعدوانية السلبية. ستقول في نفسك أنا أرفع من هذه الصفات، وهذا هو عين الانغلاق على الذات وإن قلت إن الآخرين هم الكسالى فهذا نسبي ويرتبط بما تحب ولا تحب. وإذا قلت أنا ضحية عدوانية الآخرين، فهذا لأنك تعرف العدوانية وتحملها في ذاتك ولكنك تحسن أن تقمعها وتمنعها من الظهور.هذه الصفات حددها الصحفي الأمريكي روبرت غرين في كتابه " ذي كونسايس ماستري" :


مختارات


الدبلوماسية من خلال 140 رمزاً


ماذا تفعل حين يقاطع الآخرون عملك ؟


دراسة: مكان العمل يؤثر على الوزن


*الحسد: من طبيعتنا أن نقارن أنفسنا بالآخرين في مجال المال والمظهر والجاذبية والذكاء والانتشار الجماهيري وفي مجالات أخرى عديدة. الحسد يتجاوز حدود الغبطة عند بعض الناس بحيث يسعون لتدمير الشخص الذي يحسدونه. وهكذا فإن كثر ممن ينتقدونك، يحسدونك ولكنهم يظهرون ذلك في شكل نقد. ويمكنك أن تعرفهم حين يتقربون إليك فجأة وهم يمتدحونك بما ليس فيك ببسمة عريضة لا تعكس ما في دواخلهم. هم في الحقيقة يتقربون منك ليكشفوا عما بداخلك فيجدوا منفذا لتدميرك. خير طريقة لاتقاء أذاهم هو أن تقلل من شأن قدراتك في نظرهم، وتمتدح إنجازاتهم حتى إذا وجدت فيها عيوبا. هم نوع من الناس غير قابل على تفهم النقد البناء.

*الانسياق: لدى تكوين جمعية أو تجمع، تطغى أنواع موحدة ظاهرة من السلوك. البعض يحاول أن يثبت للجميع أنه موضوعي، لكن وجود أشخاص ذي شخصية متميزة طاغية في المجموعة يخرب انسياقه ويثير عنده هواجس الخوف، وهذه الصفات تظهر عند المتفوقين عادة، ولكي تتقي شر هؤلاء حاول أن تظهر أنك منساق لقيم المجموعة أو الجمعية أو الحزب الذي يجمعك بهم، وإلا سلطوا عليك نيران انسياقهم وسحقوك بتهم شتى.

*العناد: يتبع الناس أنماطا سائدة في العادة دون ان يدركوا سبب إتباعهم لهذه الأنماط. ثم يدافعون عن هذه الأنماط لحد القتال والحرب دونها. والصحيح هو أن ينصاع الإنسان إلى رؤى هؤلاء حين يكون معهم دون أن يحاول تغيير ما في نفوسهم فهم متصلبون على هذا الرأي.

* الانغلاق على الذات: في محيط العمل نفكر عادة بأنفسنا في المقام الأول لأن العالم قاس والتنافس مدمر فلا بد أن نرعى مصالحنا أولا. علينا أن نقبل هذه الحقيقة المرة. فحين تطلب من أحدهم أن يسدي إليك صنيعا عليك أن تفكر في جنب يخلق له فائدة مباشرة من هذا الصنيع. عليك أن تمنح الآخرين شيئا يفيدهم ليوافقوا أن يُسدوا لك صنيعا.






أفكار ذكية لا بد أن تقوم بها مع الأصدقاء في الصيف

اكتشاف أنواع جديدة وغير مألوفة من الرياضة تساعدك على تعزيز علاقاتك مع صديقاتك، إذ من الممكن ممارسة رياضة تسلق الجبال أو التزلج أو الكرة الطائرة أو حتى الجري في الهواء الطلق لتحسين المزاج والمحافظة على الرشاقة.


12345678910


* الكسل: نميل جميعا إلى أن نأخذ أسهل وأقصر طريق يفضي بنا لغاياتنا. لكننا غالبا ننجح في كبح جماح صبرنا ومنعه من أن ينفذ لأننا ندرك قيمة ان نحصل على شيء بعد جهد جهيد. هناك نوع من الناس لا طاقة له بالصبر وانتظار السنوات، وهو قادر أن يأخذ أقصر السبل للوصول إلى الهدف. وهكذا فإذا كنت كثير الكلام عن نفسك ومشاريعك، سيأخذون أفكارك وينسبونها لأنفسهم ويحدث هذا أكثر حين يكونون في موقع متقدم عليك في العمل. فلا تكشف أفكارك للناس مجانا قط.

* سرعة تغير النفس: نميل غالبا إلى أن نظهر للآخرين مدى تأنينا في اتخاذ القرارات المنطقية. ولكن الحقيقة المرة هي أن قراراتنا تحكمها عواطفنا إلى حد كبير. وعواطف الناس تتغير وتتلون بالساعات أحيانا، لذا فالأفضل لك أن تنأى بنفسك عن مساحة عواطف الآخرين لتجنب خطر الانزلاق في محطات التغيير المفاجئة وما يتبعها. لا تنتظر قرارات الآخرين، بل اعتمد على نفسك في عمل أشيائك ولن تصيبك تقلبات الآخرين بالخيبة.

* العدوانية السلبية: أهم سبب للعدوانية السلبية هو الخوف من المواجهة المباشرة مع الآخرين. وهكذا يبحث بعض الناس عن سبل غير مباشرة لتمشية أمورهم، فتكون هجماتهم على الآخرين مموهة بطريقة تجعل من الصعب عليك أن تعرف مصدر الهجوم وسببه، فيما يمسكون هم بمفاتيح المعركة.

أسلم الحلول هو أن تشخّص هؤلاء وتتجنب الاقتراب منهم. وإذا اعتذروا منك وكأنّ خطأ صدر عنهم في حقك، فاعلم أنك هدف لعدوان سلبي من أحدهم!

*صحيفة نيويورك تايمز وصفت كتاب" ذي كونسايس ماستري" The Concise Mastery باعتباره معادلا لكتاب الأمير لماكيافيلي وينافسه في إظهار خفايا النفس البشرية.

م.م/ع.ج (DW)

كيف تحمي نفسك من "الاحتراق النفسي"؟


كيف تحمي نفسك من "الاحتراق النفسي"؟

أصبحت ظاهرة الاحتراق النفسي متكررة في العصر الحالي، ويرجع كثير من الأخصائيين النفسيين هذا الأمر للتداخل المستمر بين أوقات العمل وأوقات الراحة بسبب وسائل الاتصال الحديثة. لكن كيف يمكن تجنب الإصابة بهذا المرض؟

  أصبح الاحتراق النفسي "وباء"؟ هذا ما تعتقده على الأقل ميلي بفلايدر، المعالجة النفسية الألمانية حسبما نقل عنها موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، فهي قامت بعلاج عدة حالات لأشخاص من كل الفئات كما تقول: "أطباء، معلمين، موظفي بنوك وحتى العاطلين عن العمل وربات منزل". فهذا الاكتئاب الناتج عن الإجهاد ظاهرة متعددة المستويات، وعادة ما تظهر أول أعراضها عندما يصبح المرء غير قادر على القيام بوظائفه بنفس الكفاءة المعهودة، فيصبح أقل تركيزاً وينسى مواعيده أو يقوم بأخطاء كثيرة ناتجة عن الإهمال، ويمكن أيضاً الشعور بأعراض مرضية لا تفسير لها أو الشعور بالدوار.

وكثيراً ما يشعر المرء أنه رغم كل ما عليه من التزامات، فهو لا يريد بذل أي جهد. وتوضح بفلايدر أن الأشخاص الأكثر عرضة لهذا المرض هم الأشخاص الكماليون الذين دائماً ما يشعرون بأن عملهم ليس مقدراً بما يكفي. وقد زادت المشكلة في الوقت الحالي بشكل كبير بسبب التداخل المستمر بين أوقات العمل وأوقات الراحة عبر وسائل الاتصال الحديثة، وكذلك أصبح الموظفون كثيرا ما يتنقلون من وظيفة لأخرى، وهو ما يزيد من شعور الأفراد بعدم الرضا عن نتائج عملهم حسب موقع RP الإخباري الألماني.


مختارات


لماذا تشكل رحلات العمل المستمرة خطراً على حياتك؟

الدهون التقابلية .. خطر يجهله البعض!


مضادات اكتئاب تؤثر سلباً على صحة الشباب


وتحذر مجلة فوربس الاقتصادية الألمانية من عدة علامات تؤكد أنك على حافة "الاحتراق النفسي"، من بينها:

- الشعور بالضغط النفسي والتوتر
- فقدان الحماس للعمل
- كثرة التهكم من الآخرين
- تناول الوجبات أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز
- عدم الحصول على كم كاف من النوم
- شعور بالإرهاق الدائم والحاجة المستمرة إلى المنبهات
- الشعور بأن الوقت لا يكفي أبداً لأداء ما عليك من مهام
- لا يمكنك تذكر آخر مرة قضيت فيها إجازة، سواء لفترة طويلة أو حتى ليوم واحد
- آلام في الظهر
- اضطراب في التنظيم الحراري والشعور بالحرارة أو البرودة
- سرعة الغضب


وينصح الخبراء بالإسراع إلى تغيير نمط الحياة في حال ملاحظة هذه الأعراض، ومن ضمن نصائحهم:

- احرص على تخصيص يوم على الأقل في الأسبوع للراحة والترفيه
- اقض بعض الوقت مع أصدقائك
- قم بممارسة الرياضة على الأقل مرة أسبوعياً
- قم بممارسة هواية تحبها
- حاول تخصيص فترة معينة للراحة أثناء اليوم ولا تنسى الراحة القصيرة، كل ساعتين على أكثر تقدير، قم ولو لدقائق بشرب المياه وتحريك ساقيك، بدلاً من إضافة ضغوط جسدية لا تفيد
- التقاليد الأسبوعية تساعد على مقاومة الاحتراق النفسي: تحديد نشاط أسبوعي يخرجك من الروتين اليومي
- حاول تخصيص وقت فراغ في الأسبوع دون أي أنشطة أو التزامات، فالإنسان يحتاج إلى وقت لا يفعل فيه شيء أو يفعل ما يخطر له بشكل تلقائي
- تعلم أن تقول لا وأن تضع حدوداً واضحة وتلزم نفسك والآخرين بها
- لا تصبح دائماً متاحاً: ضع حدوداً واضحة للاتصال بك خارج أوقات العمل الرسمية. هذا الأمر أصبح صعباً جداً لكنه في غاية الأهمية
- حدد أولوياتك وقم بتنظيم وقتك
س.ك/ ع.ج (DW) 

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

14 نصيحة ليوم من العمل الناجح



14 نصيحة ليوم من العمل الناجح



نشر فى : الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 11:46 ص | آخر تحديث : الجمعة 9 أكتوبر 2015 - 11:46 ص


يوم مشحون بالعمل .. تقل قدراتك تدريجيا اثناء اليوم نتيجة المجهود الكبير الذى تقومين به .. الضغوط تزداد مع مرور الساعات .. فى نهاية اليوم تشعرين بالإجهاد وربما لم تتمكنى من انجاز كل الأعمال المطلوبة منك مما يصيبك بالإحباط .. غيرى عاداتك اثناء اليوم واتبعى نصائحنا من اجل يوم عمل اكثر انجازا.








 

- الاستيقاظ مبكرا : اضبط منبهك قبل ميعاد استيقاظك المعتاد بربع ساعة فقط.. فالاستيقاظ المبكر يمكنك من الاستمتاع بلحظات اليوم الاولى بدون تعجل او ضغط على اعصابك .. عندها ستجد الوقت الكافى لأخذ حمامك بهدوء وتناول افطارك مع الاستمتاع بالاسترخاء عند تناول فنجان النسكافيه ..
- النشاط الهادئ : ابدأ يومك بطقوس هادئة فى الصباح تساعدك على الاسترخاء .. كقراءة جريدتك المفضلة اثناء تناول فنجان القهوة او الاستماع للموسيقى الهادئة مع حمام الصباح .. او عمل تمارين اطالة لمدة عشر دقائق قبل الحمام.
- حمام الصباح : تحت الدش يمكنك التخلص من كل الافكار السلبية التى تبدأ بها يومك فى المعتاد .. تحت الدش يمكنك تجميع افكارك والتخلص من الهموم .. قبل الذهاب للعمل احرص على حمام من الماء الدافئ مع دعك الجسم بالصابون السائل برائحة الفانيليا او القرفة لتنشيط الجسم .. وعند العودة من العمل ايضا الحمام الدافئ يساعد على استرخاء عضلات جسمك وطرد متاعب اليوم.
- وضع خطة ليومك : ضع قائمة بالأعمال المطلوبة منك حتى لاتتوه اثناء اليوم .. سجل هذه الأعمال فى دفتر صغير تحمله معك وأبدأ دائما بإنجاز الأهم فالأقل اهمية حتى لاتضيع وقتك فى عمل اشياء اقل اهمية تستهلك طاقتك ولاتمكنك من انجاز الاعمال الأكثر اهمية ..
- الاستمتاع بالطريق : اذا كنت تقود سيارتك بنفسك حتى مكان عملك فاحرص على التركيز اثناء القيادة على الإيجابيات التى تراها امامك .. اما اذا كنت تركب سيارة الشركة التى تعمل بها فالوضع سيكون افضل .. يمكنك الاستمتاع بالطريق والتأمل فى الطبيعة حولك او الاستمتاع بصحبة زملاء العمل وتبادل الأفكار .
- التنويع : اذا زادت المهام الموكلة اليك اثناء اليوم وكان يصعب عليك اداء المهام الصعبة كلها فى وقت واحد فيمكنك اداء بعض منها على ان يتخلل المسافة بين كل واحدة واخرى بعض المهام البسيطة للحصول على قدر من الراحة الذهنية.
- فى التأنى السلامة : انجاز الاعمال بكفاءة وبطء افضل من انجازها بسرعة بدون دقة .. لاداعى للعجلة اذا كانت ستسبب لك مزيدا من التوتر حتى لاتدخل فى دائرة لاتنتهى من القلق والفشل عند اداء الأعمال الصعبة .. ادرس الامور بهدوء وحاول ايجاد الحلول مع صفاء ذهنك حتى لاتخطئ كثيرا اثناء اداء العمل.
- استراحة قصيرة : انت بحاجة لوقفة اثناء اليوم واستراحة بين كل وقت واخر حتى يمكنك شحن بطاريتك .. اغسل وجهك عدة مرات .. تناول فنجان الشاى بهدوء مع التركيز فى الفراغ .. اترك مكتبك لعدة دقائق وتسكع فى الطرقات لتحريك عضلات ساقيك .. اثناء وقت الراحة لاتشغل نفسك وذهنك بما يجهد عقلك كمراجعة بريدك الالكترونى او الفيسبوك ولكن اغمض عينيك واسترخى .
- التخلص من الشعور بالذنب : اذا لم تتمكن من اداء كل الأعمال المطلوبة منك فلا تتحامل على نفسك كثيرا .. الشعور بالذنب ولوم النفس لعدم قدرتها على تحقيق ماكنت تأمل لن يصل بك الا لمزيد من الفشل والإحباط .. مالم تستطع انجازه اليوم سيمكنك انجازه غدا وبكفاءة اكبر.
- تخلص من الطاقة السلبية : لاتدع زملاء العمل ينقلون لك مشاعرهم وطاقتهم السلبية .. الإحباط ينتقل بسهولة بين العاملين فى مكان واحد .. حاول دائما ان تنسحب من الحوارات التى تسبب لك التوتر والقلق .. استمتع بصحبة الناجحين حتى يمكنك ان تحذو حذوهم .. ولاتنس ان الأشخاص الأكثر هدوءا يساعدونك على انجاز العمل بطريقة افضل.
- تجميل المكان : وضع اصيص من النباتات الطبيعية او الزهور على مكتبك يساعد فى بث مزيد من الطاقة الايجابية على عملك .. النوافذ التى تطل على مناظر طبيعية تجعلك اكثر قدرة على اداء العمل .. لون حجرتك الهادئ يقلل من توترك .. ترتيب المكتب يزيد من قدرتك على اداء العمل بسرعة اكبر.
- لاتنظر لغيرك : طموحك فى العمل والحصول على اعلى المراكز لايعنى ابدا ان تشعر بالغيرة من الزملاء ولكن ركز دائما على اداء عملك بأفضل صورة بغض النظر عن كيفية اداء غيرك لعمله فلكل منكم قدراته الخاصة التى ستمكنه من تحقيق احلامه فى النجاح.
- روح الفريق : ساعد زملاءك دائما على انجاز الأعمال وحرصك على نجاح كل فرد فى فريق عملك هو اول خطوات النجاح فى العمل .. لاتنس انك لن تستطيع اداء كل الأعمال وحدك .. ولكن العمل منظومة متكاملة يشترك فيها عدة افراد .
- تخلص من مشكلاتك الشخصية : قبل الذهاب للعمل عليك التخلص من كل المشكلات التى تعانى منها فى منزلك حتى لاتؤثر على ادائك لعملك اثناء اليوم .. خلافاتك مع زوجتك .. مشكلة ابنك الدراسية .. سيارتك المعطلة .. ضع كل ذلك جانبا وابدأ يومك بثبات .. تحقيق نجاحك فى العمل سيساعدك فى التعامل مع كل تلك المشكلات بروح اكثر تفاؤلا ..