بالقلم والورقة
يبدأ كل شيء
فلسفة تحقیق الأھداف
يقول براین تراسى بالقلم والورقة یبدأ كل شىء ھل لدیك ھدف فى الحیاة كثیرون منا یعیشون الحیاة ضائعین لیس لھم ھدف أو ھویة أو مھام یتصدون للقیام بھا وكثیر للأسف تضیع حیاتھم فى عالم التمنى ویحلمون نعم لكنھم لا یملكون الدافع أو الرؤیة أو الخطة المدروسة المسبقة لتحقیق ھذا الحلم ..الناس معظمھا یسیر ویمضى بلا ھدف وبدون وجھة محددة ومرسومة بدقة مسبقة .
***************************************
هناك نقاط مهمة لكى نقتنع باهمية لتخطيط حياتنا مسبقا
******************************************
***************************************************
النقطة الاولى (( القصة الرمزیة )) توضح المعنى
كان ھناك عاملین فى احدى شركات البناء أرسلتھم الشركة التى یعملون لحسابھا من أجل اصلاح سطح احدى البنایات.. وعندما وصل العاملان الى المصعد ..واذا بلافتة مكتوب علیھا (المصعد معطل(
فتوقفوا ھنیھة یفكرون فى ماذا یفعلون؟ لكنھم حسموا أمرھم سریعا بالصعود على الدرج
بالرغم من أن العمارة بھا أربعین دورسیصعدون وھم یحملون المعدات لھذا الارتفاع
الشاھق ولكنھا الحماسة .. فلیكن وبعد جھد مضن وعرق غزیر وجلسات استراحة كبیرة
وصلا الى غایتھم ھنا التفت أحدھم الى الآخر
وقال : لدى خبرین أود الإفصاح لك بھما ..
أحدھما سار والآخر غیر سار .
فقال صدیقه : اذن فلنبدأ بالسار
فقال لھ صاحبه: أبشر لقد وصلنا الى سطح البنایة أخیرا..فقال لھ صاحبه بعدما انتھد بارتیاح : رائع لقد نجحنا
اذن ما الخبر السىء ؟ فقال له صاحبه فى غیظ : ھذه لیست البنایة المقصودة
**********************************
)))ما المغزى من ھذه القصة ؟(((
للأسف الشدید قارىء العزیز ھناك من یمضى الحیاة كھذین العاملین .. یجد ویتعب ویعرق ثم فى الأخیر
یصل الى لا شىء لماذا ؟ لأنھ لم یخطط جیدا قبل أن یخطو ولم یضع لنفسھ برنامجا دقیقا یجیب فیه على السؤال الھام:
ماذا أرید بالتحدید .. وكیف أفعل ما أرید ؟
تعیدنا ھذه القصة الى السؤال الذى صدرنا بھ كلامنا:
ھل لدیك ھدف فى الحیاة تود تحقیقه ؟
ھل تعرف الى أین أنت ذاھب ؟
******************************************************************
******************************************
النقطة الثانية ((بحث لاكتشاف منهجية النجاح ))
***********************
قامت جامعة بعمل بحث یضم خریجى ادارة الأعمال yale
الذین تخرجوا من عشر سنوات فى محاولة منھا لاكتشاف
منھجیة النجاح لدیھم فوجدوا أن ٨٣ فى المائة من العینة لم یكن لدیھم أھداف
محددة سلفا وكان الملاحظ أنھم كانوا یعملون بجد ونشاط
كى یبقوا على قید الحیاة ویوفروا لھم ولأسرھم متطلبات
المعیشة على الجانب الآخر وجدوا أن ١٤ فى المائة منھم كان لدیھم
بالفعل أھداف ولكنھا أھداف غیر مكتوبة ولا یؤازرھا خطط
واضحة للتنفیذ وكانت ھذه العینة تكسب ثلاثة أضعاف
العینة السابقة
وفى الأخیر كعینة مختلفة تمثل ٣ فى المائة من الطلاب
وھم الذین قاموا بتحدید أھداف واضحة وقاموا بصیاغتھا
وكتابتھا ووضع خطط لتنفیذھا وھؤلاء كانوا یربحون عشرة
أضعاف دخل العینة الأولى
******************************
مما سبق یتضح وبقوة أھمیة وضع أھداف لنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق