الجمعة، 1 يناير 2010

دروس للمشاهير ممتع جدا















**********************

نيوتن

جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريما له

وفجأة سألته السيدة :

(( قل لي يا مستر نيوتن , كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا ؟ ))

وقال العالم الكبير في هدوء المسالة في غاية البساطة

لقد كنت اقضي جانبا من وقتي كل يوم أفكر في هذه الظاهرة الغريبة التي تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض

إن التفكير وحدة يا سيدتي هو الذي هداني في النهاية إلى هذا الاكتشاف .

وقالت السيدة : ( ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم استطع أن اكتشف شيئاً)

وقال نيوتن يسألها : ( وفيم كنت تفكرين يا سيدتي)

قالت : ( في زوجي الذي هجرني , وانفصل عني بالطلاق) !

قال نيوتن : ( وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الطلاق أم قبله) ؟

قالت : ( بعد طلاقنا طبعاً) !

وهنا نظر إليها العالم الكبير وقال :

( لو أن تفكيرك في زوجك يا سيدتي كان قبل الطلاق , لاستطعت أن تكتشفي أنتِ قانوناً للجاذبية من نوع آخر )

********

***************








سقراط


عندما سأله طالب عن الزواج قال سقراط :

طبعاً تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيداً ، و لو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفاً

- ألم تكن زوجة سقراط طيبة

- لو كانت كذلك … لما أصبح فيلسوفاً

- إذا كانت نصيحته من واقع تجربة

- نعم لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يو ماً عندما لم يعرها انتباهه

فقال لها ببرود : ما زلت ترعدين و تبرقين حتى أمطرتِ

****************************************************************************







بيكاسو

ذات ليله عاد الرسام المشهور بيكاسو الى بيته ومعه احد الاصدقاء

فوجد الاثاث مبعثرا والادراج محطمه وجميع الدلائل تشيرالى ان اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه

وعندما عرف بيكاسو ماهي المسروقات ظهر عليه الضيق والغضب الشديد

سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟

أجاب الفنان ..... كلا لم يسرقوا غير اغطيه الفراش

فقال الصديق يسأل في دهشه : إذن لماذا انت غاضب ؟؟

أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه وقد جرح :

يغضبني ان هـولاء الاغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي

********************************************************************








اسكندر ديماس

ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور اسكندر ديماس مؤلف رواية الفرسان الثلاثة وغيرها

وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابه إحدى القصص

وفي الحال أجابه (ديماس) في سخريه وكبرياء :

كيــــــف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربه واحده

على الفور رد عليه الشاب :

(( هـذه إهانه يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ))

***************************





أغاثا كريستي

عندما سئلت الكاتبة الانجليزية أغاثا كريستي لماذا تزوجت واحدا من رجال الآثار

قالت : (( لأني كلما كبرت ازددت قيمه عنده))

******************************************************************






اينشتاين

كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته

وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه

فلما أتاه (( الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له

فاعتذر الجرسون قائلا : (( إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمّي جاهل مثلك))

*************************************************************************





مارك توين

كان الكاتب الأمريكي ( مارك توين ) مغرما بالراحة

حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلّما كان يخرج من غرفة نومه

وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : (( دعيه يدخل))

غير أن الزوجة اعترضت قائلة : ((هذا لا يليق ؛ هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش)) ؟

فأجابها مارك توين : ((عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشاً آخر))


م ن ق و ل

قل لمن لايخلص لايتعب



يحكى أنه كان في بني إسرائيل رجل عابد
فجاءه قومه، وقالوا له:
إن هناك قومًا يعبدون شجرة، ويشركون بالله؛
فغضب العابد غضبًا شديدًا،وأخذ فأسًا؛ ليقطع الشجرة،
وفي الطريق، قابله إبليس في صورة شيخ كبير،
وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟
فقال العابد: أريد أن أذهب لأقطع الشجرة التي يعبدها الناس من دون الله

فقال إبليس: لن أتركك تقطعها.
وتشاجر إبليس مع العابد؛ فغلبه العابد، وأوقعه على الأرض.

فقال إبليس: إني أعرض عليك أمرًا هو خير لك،
فأنت فقير لا مال لك، فارجع عن قطع الشجرة
وسوف أعطيك عن كل يوم دينارين، فوافق العابد.

وفي اليوم الأول، أخذ العابد دينارين
وفي اليوم الثاني أخذ دينارين،
ولكن في اليوم الثالث لم يجد الدينارين
فغضب العابد، وأخذ فأسه
وقال: لابد أن أقطع الشجرة

فقابله إبليس في صورة الشيخ الكبير
وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟
فقال العابد: سوف أقطع الشجرة.

فقال إبليس: لن تستطيع، وسأمنعك من ذلك
فتقاتلا، فغلب إبليسُ العابدَ، وألقى به على الأرض
فقال العابد: كيف غلبتَني هذه المرة؟! وقد غلبتُك في المرة السابقة!
فقال إبليس: لأنك غضبتَ في المرة الأولى لله -تعالى-، و
كان عملك خالصًا له؛ فأمَّنك الله مني
أمَّا في هذه المرة؛ فقد غضبت لنفسك لضياع الدينارين، فهزمتُك وغلبتُك.


قال ابن القيم رحمه الله تعالى : قل لمن لايخلص لايتعب .

.الأناقة الجسديه الخارجية..

























الأناقة النفسية


عندما تذهب إلى احتفال ما....
سترى إن الجميع في أبهى حلة وأجمل زيّ ......
ولكن .. ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للإنتباه ...
قد لا يكونون على قدر من الوسامة....
ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي ...
وهذا ما نسميه...الأناقة الجسديه الخارجية..


إضغط هنا لرؤية الصورة بشكل كبير في إطار منفصل


و على ذات النحو نجد....شخص أو أكثر..
صرفوا على أنفسهم الوقت لإتقان فن الحوار والتعامل واللباقة..
وهذا ما نسميه...الأناقة النفسية..
إضغط هنا لرؤية الصورة بشكل كبير في إطار منفصل

وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة
للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم ...
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل...
لتنعكس خارجيا فتكون قادرة على كسب قلوب الناس...
حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص..
تتمثل في قدرة الإنسان على تغير مجرى حياته إذا ما غير من سلوكه...
فهو المحرك الأساسي لحياته..وحياة من حوله..
قد تمر بظروف صعبة ... وقد تتعرض للظلم بقسوة ...
ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية...
يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتتعامل بإيجابية.
فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ....
ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه...الأناقة النفسية..
إضغط هنا لرؤية الصورة بشكل كبير في إطار منفصل



















المرأة الصالحة
«الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة» (رواه مسلم)

لا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة أن يكون لهم الخيار في قبول أو رفض أحكام وأوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه، فلقد وصف الله سبحانه وتعالى من يفعل ذلك بالعصيان والضلال المبين ومصيره جهنم والعياذ بالله، يقول الله سبحانه وتعالى «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا»(الأحزاب:36). ومن هذه الأحكام أوامر تتعلق بعلاقة الزوج بالزوجة وضعها الله سبحانه وتعالى كي تستقيم الحياة بينهما وتتحقق الطمأنينة. وإن خالفوا هذه الأوامر واختاروا أحكاما من صنع البشر فقد ضلوا ضلالا بعيدا، وإن هم التزموا بها تحققت لهم السعادة ووُصفوا بأطيب وأرقى وصف وصفهم إياه الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ألا وهو الزوج الصالح والزوجة الصالحة.

ومنذ أن بدأ الزوجيين بتقليد الغرب ومحاكاته في العلاقة بينهما ومنذ أن بدأ الزوج يطالب زوجته بمحاكة المرأة الغربية، ومنذ أن بدأت الزوجة بالمطالبة بالحرية والنظر للزوج على أنه شريك لا رب أسرة وقوام عليها، بدأ الخلل يتسرب الى هذه العلاقة المقدسة وبدأ الخلاف والشجار يدب بينهما وتحولت السعادة الى شقاء والطمأنينة التي ارادها الله من هذه العلاقة الى اضطراب وقلق، مما أدى الى ارتفاع نسبة الطلاق بين الأ ُسر المسلمة بعد أن كانت مثلا يحتذى به .
لقد نجح الغرب في إدخال هذه الأفكار المسمومة الى عقول المسلمين كجزء من الغزو الفكري والتبشيري للعالم الإسلامي، فهو يصور المرأة المسلمة على أنّها مظلومة ومضطهدة ومقيدة بلباسها المفروض عليها، وأنّ حقوقها كلها مسلوبة، وأنّ عليها التحرر من هذه القيود والخروج من المطبخ الذي حبسها فيه المجتمع. وكي يتم لها ذلك فعليها أن تتطلع الي القِيم الغربية التي تنادي بتحرر المرأه ومُساواتها بالرجل. وعليها أن تحاكي نموذج المرأة الغربية.

فهم يريدون من المرأة المسلمة أن تخلع ثوب الحياء وتخرج سافرة عارية وأن يكون لها العشيق والصديق. وأنّ عليها الخروج للحياة العامة التي حبسها عنها حجابها والعمل في أي مكان تُحب وفي أي وقت تشاء، فهي بذلك تبني نفسها وكيانها وتستقل بشخصيتها. وهم يريدون منها الذوبان في المجتمع وأن تصبح كغيرها من النساء السافرات بحيث إذا نظرت اليها لا تعرف هويتها ولا تميزها عن غيرها. ولقد اتبع الغرب أساليب متعددة للوصول الى غايته نذكر منها ما يلي:
1) انتقاد لباس المرأة في الحياة العامة من قبل الناس. لقد عانت المرأة المسلمة التي تعيش في الغرب من هذه الظاهرة والتي انقاد لها كثير من المسلمات، فعند ذهابها الى السوق والمدرسة والجامعة فانها تسمع اذىً كبيراً بأنها تعيش في قيود العصور الوسطى والجهل والتسلط وأن هذا اللباس ما هو إلا رمز التخلف والعبودية، والمحزن المبكي هو انسياق المرأة المسلمة إلى ذلك، فبدل أن تتمسك بهويتها وارضاء ربها خلعت لباسها الطاهر للهروب من هذا الضغط.

2) الأفكار الهدامة التي تُعرَضُ في المسلسلات والافلام التي لا نهاية لها، والتي أدت الى إيجاد الخلافات بين الأزواج. فكم من حالات الطلاق حصلت بين الأزواج لأن الزوج لا يشبه «مهند» وأن الزوجة لا تشبه «نور» في المسلسل التركي الخبيث. علاوة على أن هذه المسلسلات تصور علاقة الحب والغرام والخلوة والإختلاط والزنا عن طريق الحب والتراضي أمور طبيعية مقبولة ومباركة من قبل الوالدين. وتُظهِر الزواج الشرعي على انه زواج تقليدي غير مستند الى الحب وان نهايته الخلاف والطلاق، والزواج الناجح هو الزواج المبني على «الحب» والمعرفة المسبقة او كما يقولون (dating).
إنّ النموذج الذي يقدمه الغرب للمرأه ما هو إلا لجعلها سلعة تباع وتشترى وأن تكون مجرد أداة لتسويق بضائعه ومنتجاته. فلا تجد دعاية لا في إعلام ولا على يافطة إلا وعليها صورة إمرأه شبه عارية تقدم دعاية لمنتج ما بشكل إباحي وسافر تقشعر له الأبدان. حتى المساواه التي ينادون بها لم يحققوها بين النساء أنفسهن فكيف يحققوها بين المرأة والرجل؟ !!! فالمرأة التى حباها الله الجمال والقوام لها الفرصة الأقوى في الحصول على العمل والدخل، فمكاتب المحاميين والأطباء والمطاعم ورجال الأعمال لا بد وان تديرها إمرأة حسناء جميلة تجلب لهم الزبائن وأما المرأة التي لا تتمتع بالجمال فإن حظها في الحياة الغربية قليل.

إنّ النموذج الغربي المنادي للتحرر من أكثر النماذج ظلما وقهرا واجراما في حق المرأة، ففي أمريكيا مثلاً واحدةٌ من خمس نساء يعانين من الضغط النفسي. وواحدة من كل اربع مراهقات تحمل أمراضا جنسية، وواحدة من ست نساء يتم اغتصابها أي بواقع حالة إغتصاب كل دقيقتين. وفي كل يوم يُـقتل اربع نساء جراء العنف الداخلي. فهل ترضى المرأة المسلمة ان تتبع مثل هذا النموذج الإباحي و المخزي و المذل؟!!!

إن خطاب الله سبحانه وتعالى موجه الى البشر كافة دون تمييز بين جنس وآخر، ولقد جعل ميزان التفاضل هو التقوى اذ قال تعالى «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ»(الحجرات:13). فالمرأة لا تَقِلُّ عن الرجل شيأً فقد أعطاها الشرع الحق للخروج في الحياة العامة بلباسها الطاهر، وأعطاها الحق بان تعمل وتمتلك ولها الحق في إختيار زوجها وقد فرض على الرجل نفقتها حتى ولو كانت ثرية ولها الحق في ممارسة الحياة السياسية كغيرها.

إنّ الإسلام ينظر الى المرأة أنها عِرض يجب أن يُصان ويُحفظ وقد كَرَّم الله الرجل بالشهادة إن قُتِل دون أهله. إن الإسلام قد أعطى المرأة دوراً من أهم الادوار في الحياة، ذلك الدور الذي يعجز الرجال عن القيام به ألا وهو أم وربة بيت.
إنّ النموذج الذي يقدمه الإسلام هو نموذج النساء الصالحات المتمثل في عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها و خديجة بنت خويلد وفاطمة الزهراء وام سلمة ونفيسة بنت الحسن أم الإمام الشافعي وسمية وغيرهن، لا نموذج المرأة الغربية السافرة العارية.

إنّ النموذج الذي يقدمة الإسلام هو نموذج المرأه المطيعة لله ولزوجها، قال تعالى:«الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ» (النساء:34) وأخرج ابن ماجة عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله» . ومن ماتت وزوجها راضٍ عنها فإنه يرجى لها الجنة لما رواه الترمذي وحسنه من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه و سلم «أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة».

إنّ نموذج المرأة في الإسلام هي من تُعين زوجها على أمر الآخرة. أخرج ابن ماجة عن ثوبان قال: لما نزل في الفضة والذهب ما نزل، قالوا فأي المال نتخذ قال عمر فأنا أعلم لكم ذلك، فأوضع على بعيره فأدرك النبي صلى الله عليه و سلم وأنا في أثره فقال يا رسول الله أي المال نتخذ؟ فقال: «ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر آخرته» . وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبزى قال: «مَثلُ المرأة الصالحة عند الرجل كمَثلِ التاج المتخوص بالذهب على رأس الملك ومَثلُ المرأة السوء عند الرجل الصالح مثل الحمل الثقيل على الشيخ الكبير».

إنّ نموذج المرأة الصالحة هي التي ترعى بيتها وتحفظ نفسها ومال زوجها، كنموذج أسماء فقد روى مسلم عن أسماء أنها قَالَتْ: «تَزَوّجَنِي الزّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلاَ مَمْلُوكٍ وَلاَ شَيْءٍ، غَيْرَ فَرَسِهِ. قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ. وَأَكْفِيهِ مَؤُنَتَهُ، وَأَسُوسُهُ، وَأَدُقّ النّوَىَ لِنَاضِحِهِ، وَأَعْلِفُهُ، وَأَسْتَقِتي الْمَاءَ. وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ، وَأَعْجِنُ. وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ. وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ مِنَ الأَنْصَارِ. وَكُنّ نِسْوَةَ صِدْقٍ. قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النّوَىَ، مِنْ أَرْضِ الزّبَيْرِ الّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و سلم ، عَلَىَ رَأْسِي. وَهِيَ عَلَىَ ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ».

نعم ايتها الأخت والأم الكريمة هذا هو نموذج الله سبحانه وتعالى خالقك وبارئك الذي ارادك ان تكونين طاهرة عفيفة كالبلورة النقية، لا نموذج الغرب الذي يريدك سافرةً عاريةً سلعةً تُباع وتُشترى. فسارعي للإلتزام بنموذج الله سبحانه وتعالى حتى تملأ الطمأنينة و السعادة قلبك وبيتك وتنالين رضوان الله وجنته وتكونين كما اراد الله لكِ أم وربة بيت تُخَرِّجُ أجيالاً يكون على عاتقهم نهض أمتهم.

عشر علامات للقائد الفاشل









********************************************************************************************

عشر علامات للقائد الفاشل
**********************************

كريس أورتيز

*******************

في دنيا الأعمال التي لا تعرف و لا يمكن أن تعرف المثالية أبداً، نجد كثيراً من المواقع يشغلها غيرُ أهلها. لا أحد يعرف كيف يصلون أو كيف يستمرُّون هناك، و لولا أننا نرى ذلك بأعيننا لما نكاد نصدق
.

إننا نرى أمثال هؤلاء ينصرفون نحو تلبية مطالبهم الخاصة قبل اهتمامهم بالاحتياجات الاحترافية لتابعيهم، و عندما تواجههم ضرورة تطوير العاملين تحت قيادتهم فإنهم يقفون عاجزين لأنهم يفتقرون إلى المعرفة و الخصال الشخصية و المهارات الإدارية اللازمة لتنفيذ ذلك.

القائد الفاشل عربةٌ معطّلة تتقدّم قافلةً من العربات تصطفّ وراءها و محرّكاتها تدور و تحرق الموارد و الزمن و الأعصاب دون نتيجة

****************************************************************************************...

من هو القائد؟ إنه من يوصلك إلى غاية يصعب أو يستحيل عليك بلوغها منفرداً.
و إذا افتقر أحدهم إلى هذه الميزة فماذا بقي لديه؟... إن الألقاب و المناصب الرسمية لا يمكن أن تصنع قائداً
فالقيادة فعلٌ و ليست مكانة.
في كثيرٍ من الأحوال يفلح بعض المحظوظين في إخفاء ثغرات الضعف لديهم، و يتمكّنون من تمويه الفشل الذريع الذي يضرب أقسامهم تحت كثيرٍ من المبرّرات الخارجية، و يبقون هم فوق الشك و المساءلة.
***************************************************
إذاً كيف يمكننا تقدير أهلية أحدهم و تمييز القائد
الفاشل من القائد الحقيقي؟ فلننظر إلى الممارسات التالية الشائعة عند القادة العاجزين

**************************************************************************************
.--1- الإحالة و التبديل في المهمّات بين أفراد المجموعة لإنجاز المطلوب بأي ثمن

و ذلك على حساب التوزيع السليم لأعباء العمل. قد
يبدو تصرّفهم هذا تفويضاً و إدارةً للعناصر البشرية لديهم و لكنه في الحقيقة إخلالٌ بتوازن العمل، و هكذا نرى بعض الأفراد يعملون وقتاً إضافياً غير مبرّر أصلاً، بينما يمضي آخرون وقت العمل دون إنتاج حقيقي. إن المدير الجيد هو الذي يدرك بعمق مجموعات المهارات المختلفة لدى كلٍّ من تابعيه، و مع قيامه بتوزيع الأعمال تبعاً لتلك المهارات، فإنه يسعى إلى تعزيز مهارات الجميع حتى يكونوا أكثر إنتاجية


**********************************************************************************


2---اقتصار تفسيراتهم و إجاباتهم على نعم أو لا بدلاً من توضيح أفكارهم التي تستند عليها قراراتهم. إن هذا التصرّف الضيّق الأفق هو التصرف النموذجي للمدير " الإطفائي" الذي لا يستطيع التفكير لأبعد من ساعاتٍ أو أيامٍ قليلة قادمة. نموذج المدير الإطفائي هذا، يعتبر التوصّل إلى إجاباتٍ حقيقة جذرية عبر المناقشة العقلية مضيعةً للوقت. إنَّ فكره منصرفٌ إلى كيفية إطفاء الحريق التالي... و أمّا البحث في منع الحريق فهذا لا يعنيه، بل هو يفضل اندلاع الحرائق ( الأزمات و المخاطر ) بين الفينة و الأخرى حتى يبقى مسوّغ الوجود في موقعه

****************************************************************************************
\

!
3-
3--يخلط المدراء الفاشلون بين الحياة الشخصية و حياة العمل. إن العمل لدى أمثال هؤلاء لمأساة حقيقية!

يتدخّل اضطرابهم العاطفي في إدارتهم للبشر، و يضعف تركيزهم، و إذاً من أين لأحدهم أن يمنحك الاهتمام و التوجيه اللذين تحتاجهما للنجاح؟

*************************************************************************************

--4- يستنزفون الموارد و ينصرف اهتمامهم إلى إدارة الأزمات.

إذا كان في شركتك الكثير من مدراء الأزمات الإطفائيين فقل وداعاً للإبداع و التطوير. إن التفكير الاستباقي الفاعل ( و ليس الاستجابي المتفاعل ) هو المطلب الأساسي لنجاح أية منظمة و خصوصاً في أجواء العمل الحديثة. و إذا لم يكن اهتمامك منصرفاً نحو تقليص عدد المخاطر و الأزمات التي ينبغي التعامل معها فإن المنافسين سوف يتجاوزونك حتماً

.

القائد الناجح هو من يفتتح بتفكيره آفاقاً جديدة، إنّه يسعى إلى التغيير و يصنعه و يديره و لا ينتظره. إنه لا يعالج الأزمة بل يمنعها

***************************************************************************************.

5- القادة الفاشلون يكوّنون بيئةً لا تتقبّل الأخطاء.*


إنّ تحمّل مسؤولية القرارات الخاطئة كابوسٌ لا يستطيعون التفكير فيه، و كأنهم لم يحضروا في حياتهم مباراةً بكرة السلة. هل رأيت طريقة اللعب؟ ألم تلاحظ أن الطريقة الوحيدة للتأكد من عدم تسجيل أيّ خطأ على اللاعب هي الإحجام عن أخذ الكرة و الانتظار في موقع المدافع؟ في دنيا الأعمال تحمّل المسؤولية عن الخطأ وسام الشجاعة! فمن يحاول النجاح لا بدّ من أن يخطئ، و من لا يحاول لن ينجح أبداً

********************************************************************************.

6- القائد الفاشل يجرّح أو يوبخ تابعيه على الملأ

.
و أمّا القائد الناجح فليس بحاجة إلى من يذكره بضرورة أخذ مشكلاته مع تابعيه إلى غرفةٍ مغلقة. و إذا كنت مبتلىً بقائدٍ يتمسّك بتوبيخ تابعيه أمام الناس فإن عليك التفكير ملياً في مستقبل العمل معه أو في الإجراءات الممكنة لجعله يقلع عن هذه الطبيعة السيّئة

*********************************************************************************.

7- القائد الفاشل ينكص عن مؤازرة تابعيه عندما يتعثّرون.


و أما القائد الموفّق فإنه ينصر تابعه ظالماً كان أو مظلوماً – بالمعنى الصحيح للنصرة طبعاً- و عندما يبذل الموظف جهده في إحدى المهمّات ثم لا يكون من وراء ذلك إلاّ الفشل فإن تقدير الجهد المبذول يجب أن يسبق التفكير في المعاقبة على التقصير و الفشل


**************************************************************************************.

8- القائد الفاشل يشجّع و يقدّر العضلات قبل الأدمغة.

إنّه لا يعرف أو يتجاهل لسببٍ ما متطلبات النجاح الحقيقية. النجاح الحقيقي
لا يقوم على بذل الجهد بقدر قيامه على توفير الجهد و توجيهه بذكاء، و الموظفون الأذكياء -قبل أن يكونوا مجتهدين- هم أعمدة النجاح الحقيقيّة. إنهم أولئك المستوعبون لمفاهيم إدارة الوقت، و تشغيل المهمات العديدة على التوازي. و أمثال هؤلاء الموظفين هم الذين ينبغي تقديرهم و التمسك بهم. و عند إسناد المسؤوليات و الأعمال ينبغي أخذ هذا التمييز المهم بين الاجتهاد و حسن التدبير بعين الاعتبار


****************************************************************************************
.
9-
9---القائد الفاشل يحاسب و يقدّر تابعيه بناءً على عقارب الساعة و ليس على الأداء.

و هو في هذا المسلك يتابع المنطق ذاته الذي
يقدّم العضلات على الأدمغة. إنّ هذا المنطق لا يهتمُّ باختلال حياة الموظفين و تضييعهم حقوق أنفسهم و عائلاتهم، كما إنه لا ينظر إلى المستقبل البعيد الذي تحجز فيه المرتبة الأولى لكفاءة الأداء و نوعيته و ليس لبذل الموارد و الكمية الأكبر من الزمن و الجهد

*******************************************************************************************

.
10- القائد الفاشل يتغير أسلوب تصرفه بحضور رؤسائه.

إنّ هذا التبديل المصطنع – بالوعي أو باللاوعي- هو مؤشرٌ على ضعف الثقة
بالنفس. إنّه يشكُّ في مقدرته على القيادة و هكذا يتصرف كما يتصرف الأطفال عندما يحضر مدير المدرسة و بيده العصا. و امّا القائد الناجح الواثق بنفسه فيتصرف بالطريقة ذاتها بحضور أية جهةٍ كانت. و لا يعني هذا الكلام التهاون في احترام الرؤساء و لكنه يعني ضرورة احترام المرء نفسَه أولاً

كلمات كتبها مجنون









































> كلمـات كتبـــها مجنـــون ...]~
>
>
>
> المـــرحــــوم

> إنسانٌ محظـوظ ينسى النـاس سيئـاتـه , وينسبون إليـه حسناتٍ كان مجرداً
> منها في حيـاتـه
>
>
>
> القبــــر

> المـأزق الـوحيد الذي لـم يتمكن أحـد , حتى الآن أن يخـرج منـه
>
>
>
> العــانس

> فتــاهـ كان الغـرور يـدفعها إلـى تـرديـد كـلمة (لا)
>
>
>
> الصـــــديق

> شخـصٌ لايفيـدك , ومـع ذلك تستمتع بـوجـوده
>
>
>
> التجـــربـة

> فـنٌّ يجعلك قـادراً على وقـف الكلمة , بعـد أن تصل إلى طـرف لسانك
>
>
>
> الــرجل المغـرور

> ديـك يظن أن الشمس لـم تشرق إلا لتسمع صـوتـه
>
>
>
> الإنسان
> مخلـوق يـولد باكيًا , ويعيش شاكيا
>
>
>
> الــدبلوماسي

> رجـل يستطيع أن يقطع رقبة خصمه , دون أن يستخــدم السكين
>
>
>
> الـزوج المحتــرم

> هـو الذي يذكر عيد ميلاد زوجتـه , ولكنه ينسى عمـــرها
>
>
>
> الحـب

> مـرض أخشى مايخشاه المصاب بـه أن ُيْشَفـىَ منه
>
>
>
>
> العـاقـل
> إنسان لا يسعى إلى نيل السعادة , بل يسعى إلى تجنب الشقاء
>
>
>
> المتشائـم
> شخـص يخير بين شّـرين فيختـار الشـرين
>
>
>
> العـــام

> فتـره مكـونـه من ثلاثمائة وخمس وستين خيبـة أمـل
>
>
>
> السعـادة

> عطـر لا تستطيع أن تنشره في الناس , دون أن يعلق بك قطرات منه
>
>
>
> التجـاعيد
> تـوقيع الزمـان على الـوجـوه ليثبت مـروره عـليها
>
>
>
> الفتـــاهـ
> ((إنسانٌ يصــرخ إذا رأى فــأراً , ويبتسم إذا رأى ذئبـا))
>
>
>
> آدم
> الشخص الـوحيد الذي لـم يقلـد أحـدا
>
>
>
> الغــرور
> مُسكن يخفف آلام المغفـلين
>
>
>
> الــزمـن

> لــص ظــريف يسـرق شبابنــا
>
>
>
> خـاتـم الـزواج

> أغلى خـواتـم الـدنيا
> لأنـه يكلـف صاحبه أقساطا شهـريه طـوال الحياة
>
>
>
> البســـمة الــدافئة

> لغـــة اللطـــف العــالمية
>
>
>
> الفضـولــي

> إنسان يحـــدثك عن الآخــرين
>
>
>
> الـــرجل العظيـم

> إنسان يحمل بين ضلـــوعـه قلب طفل
>
>
>
> الثقيـل

> إنسان يحـدثـك عـن نفسـه
>
>
>
> اللبـق

> إنسان يحـدثـك عـن نفسـك
>
>
>
> الـرجل الشهم

> هـو الـذي يحمي المرأة الضعيفـة من كـل رجـل , إلا من نفسه
>
>
>
> العنــــاق

> حصار شخصين لايـريـدان الهــرب
>
>
>
> الـــدلال

> نفــط تسكبه المـرأة على نـار الـرجـل
>
>
>
> الاتيكيــــت

> صـوت لا تحـدثه وأنت تشـرب المـاء
>
>
>
>
>
>
>
> الطيــــور

> مـوسيقى الطبيعـــة
>
>
>
> الأزهــــار

> أفكــــار تنبتهـا الأرض
>
>
>
> الحـــب

> الأنـانية في صـورة تضحيــة
>
>
>
> الضحكــــة

> أعظــم سلاح تكافــح بـه الحيــاة
>
>
>
> الصــــــدق

> كتـاب نـادر , لا يطبـع منه إلا نسخـه واحـدة فقــط
>
>
>
> الأمـــــل
> أحــلام البائسين
>
>
>
> الحب الخالـــد
> حـب المــرء لنفسـه
>
>
>
> الغيـــرة
> مجهـر يكبــر الأشـياء الصغيــرة
>
>
>
> الـــــزواج

> الاقتنــاع بحـلاوة الحــرية داخل قفــص
>
>
>
> معهــد التجميل

> مـكان تحصل فيه المـرأة على وجـه من الطين
>
>
>
> الــــــخ ...
> علامـة تستخـدم لجعـل الآخـرين يعتقـدون بـأنـك تعـرف أكثـر ممـا تعــرف
>
>
>
> الضميـــر
> صـوت صغيـر يهمـس في أذنـك ليـريـك كـم أنت صغيـر
>
>
>
> الشخص الصريــح
> هـو الذي يقـول كل ما يخطـر لـه , دون أن يفكـر فيه
>
>
>
> الـــرجل الناجــح

> هـو الذي يـرتكب أخطـاءة في وقـت لايـراهـ فيـه أحـد
>
>
>
> الـــــواجب

> هـو الشي الـذي نتـوقـع أن يـؤديـه نحـونـا الآخـرون
>
>
>
> الثنـــاء

> زهــرة زكيـه الشذى , حتى لـو كـانت صنـاعيـة
>
>
>

> أخطــــر كارثتين
> النظـــام ، الفـوضـى
>

وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا












يحكى أنه اقترب حدوث مجاعة بقرية ما

فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع

وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية

وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن

بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد.

أسرع الناس لتلبية طلب الوالي

كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.

وفي الصباح فتح الوالي القدر

فماذا شاهد ؟

شاهد القدر و قد امتلأ بالماء

أين اللبن ؟؟؟

ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟

كل واحد من الرعية قال في نفسه :

"إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية"

وكل منهم اعتمد على غيره

وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن

والنتيجة التي حدثت أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات

هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن ؟

***********************

عندما

لا تتقن عملك بحجة أن عملك هذا غير مؤثر ولن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس

فأنت تملأ الأكواب بالماء

عندما

لا تعطي فقراء المسلمين من مالك بحجة أن عملك هذا غير مؤثر ولن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس

فأنت تملأ الأكواب بالماء

عندما

لا تدعو للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة بحجة أن عملك هذا غير مؤثر

فأنت تملأ الأكواب بالماء

عندما

تترك الصلاة و ذكر الله و الاستغفار بحجة أن عملك هذا غير مؤثر

فأنت تملأ الأكواب بالماء

عندما

تضيع وقتك ولا تستفيد منه في العلم والعمل النافع لدنياك وآخرتك بحجة أن عملك هذا غير مؤثر

فأنت تملأ الأكواب بالماء

عندما

تعصي الله عز وجل بحجة أن عملك هذا غير مؤثر مقارنة بما يفعله غيرك من الناس

*************************************......................

أخي الفاضل

مهما كان حجمك فاعلم أنك إنسان مؤثر أردت هذا ام لم تُرِد

إنك تؤثر في كل من حولك (العمل – البيئة – الاشخاص ..... ) فلا تستهين بنفسك وبأفعالك

فأنت تؤثر بالايجاب أو بالسلب في كل من حولك فاختر لنفسك ما تريده

واعلم ان رسولك صلى الله عليه وسلم قد نهى عن السلبية فقال (لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن اساءوا فلا تظلموا)

ولا تستصغر أى عمل تقوم به (صالح أو فاسد) فإنما الجبال تكونت من تراكم الحصى.

قال صلى الله عليه وسلم (لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طلق)

وقال صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)

فاتقوا الله عز وجل في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم ولا تضيعوها

وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا

و اخيرا

عندما لا ترسل هذه الرسالة إلى اصحابك فانك فانك تملء الاكواب بالماء

ودمتم في حفظ الله ورعايته

الماضي لا يماثل المستقبل
















كان هنالك مدمن ومروج للمخدرات قبض عليه ، وأودع في السجن بحكم المؤبد ...

لم يستمر الحال طويلاً حتى أودع ابنه الأول السجن بنفس جريمة أبيه.

أما ابنه الأخر فكان ذا منصب مرموق في إحدى الشركات.

عندما دُرست حالتهما ، سئل الابن الأول : ما الذي جعلك تصل إلى هنا ؟ فكان مضمون إجابته : أبي مدمن ومروج مخدرات ومحكوم بالمؤبد !

ما الذي تتوقع مني أن أفعله ؟

وعندما سئل ابنه الآخر صاحب المنصب المرموق نفس السؤال ، ماذا تتوقع إجابته ؟ لقد قال: أبي مدمن ومروج مخدرات ومحكوم بالمؤبد !

ما الذي تتوقع مني أن أفعله ؟

تخيل ! نفس الإجابة ! نفس الحدث !

ولكن برامج الأول قادته إلى تكرار نفس سيناريو الأب ، فليس المهم هو الحدث ، ولكن المهم نوعية استجابتك له ، وهذا يعتمد على نوعية البرمجة لديك ..

بمعنى ، برامج الأول تقول له : عفوا ليس لك إلا أن تكون مثل والدك.

أما برامج الآخر فقالت له : عفوا ليس لك أن تكون مثل والدك ، لا يمكنك تكرار نفس تجربة والدك ، أنت تستحق أفضل من ذلك .

" الماضي لا يماثل المستقبل ، الماضي شيء ، والمستقبل شيء آخر ، الماضي انتهى ، والمستقبل جاهز للتفصيل حسب المقاس الذي ترغبه "

أنتوني روبنز

ما حدث لك في الماضي قطعا لا يجب أن يتكرر في المستقبل.

إذا لم ينجح زواجك الأول ، فلا يعني أبداً أبداً أن زواجك الثاني لن ينجح ، فالماضي لا يماثل المستقبل.

إذا هزمت في المباراة السابقة ، فلا يعني هذا أنك ستهزم في المباراة القادمة ، ومهما حدث لك من فشل ( مع تحفظنا جميعا على هذه الكلمة ) في الماضي ، فلا يعني هذا أنه سيتكرر في المستقبل ...

فالماضي لا يماثل المستقبل .

عندما يحدث لك موقف في السابق لا تعرف كيف تتعامل معه فلا يعني هذا أنك في المستقبل ستكون بنفس قدراتك السابقة ، فأنت تتغير وتتطور في كل لحظة ..

مشكلتنا الكبيرة.

أكرر مشكلتنا الكبيرة.

أكرر وأكرر للمرة الثالثة مشكلتنا الكبيرة.

أننا نحاسب ماضينا بحسب قدراتنا الحالية.

لماذا لم أنجح في الشهادة الإعدادية (الكفاءة) مع أنها سهلة جدا ، أقول حسب قدراتك الماضية كانت صعبة ، وحسب قدراتك الحالية تجدها سهلة جدا.

لذلك لو اختبرت الآن لنجحت. ففشلك في الماضي لا يماثل المستقبل ، فأنت الآن قادر على النجاح في تلك الشهادة . والكثير الكثير من فشلك في الماضي لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى ، فلو عشت تجربتك الفاشلة الآن لنجحت.

فلا تجعل التجربة السابقة حكم تسلطه على تجاربك في المستقبل ، ولا تحاسب نفسك بماضيك السابق.

الناس سيفعلون ذلك بك !!!

لا بأس .. مشكلتهم هم ...

الناس تحاسبك بفشلك السابق ، وتخبرك بمستقبلك الأسود القادم !!!

لا بأس .. مشكلتهم هم ...

فلا تكن في صف الناس ضد نفسك ، إن لم تقف مع نفسك فمن سيقف معها ؟ لا تحاكم نفسك بقسوة على ماضيك.

تمهل ... وارفق بنفسك ... فالماضي لايماثل المستقبل ، والمستقبل يبدأ الآن وليس من الماضي.

ويتشكل مستقبلك بعد توفيق الله بقراراتك التي ستتخذها الآن ، ما حدث في الماضي لن يتكرر إلا إذا أردت ذلك الآن.. فقرر التغيير وتوكل على الله ...

فـ ( أنا ) بالأمس لست ( أنا ) في المستقبل