الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

كيف تكتشف اصدقاء المصلحة لتحمي نفسك منهم


كيف تكتشف اصدقاء المصلحة لتحمي نفسك منهم

كيفية اكتشاف اصدقاء المصلحة بمعرفة الصفات التى تجمع بينهم . قد يكون من الصعب الاعتراف. و لكن ليس هناك دائما مصداقية تقبع خلف كل وجه مبتسم. و في عالم حيث الخيانة والخداع هم اشياء عادية جدا من الجيد دائما أن تعرف نوع الناس التي تختلط بها و إن كانت نواياهم الجيدة حقيقة فعلا أم لا.


الاصدقاء الزائفين موجودين بنفس القدر، إن لم يكن أكثر من الاصدقاء الحقيقين . ولكن كما هو الحال في أرقى قطعه من الفضة أو الذهب سيكون من الصعب جدا معرفة ما إذا كانت أصلية. في الحقيقة، انا مستعد للمراهنة في الحال على أنه يوجد داخل دائرتك المقربة جدا من الاصدقاء عدد ليس بقليل من الافراد المزيفين والوهميين كما هو الحال دائما.



و فيما يلى بعض الطرق لمعرفة ما اذا كنت تتعامل مع صديق زائف؟

1 _ السلوك الاناني

الاصدقاء الوهميين يميلون إلى أن يكونوا ذو بعد واحد. فهم يفكرون في احتياجاتهم ويكونون غافلين جدا عن حاجات الاخرين. يتصلون بك فقط إذا كانوا يريدون أو يحتاجون شيئا ما ولا يعتذرون أبدا عن هذا. إن لم يكن اصدقائك يرونك جدير بما يكفى ليتحدثوا معك في غير الاوقات التي يحتاجون اليك فيها فقط. فقاطعهم!

2 _ النميمة و الدراما

كما اعتادت والدتي ان تقول؛ اذا تحدثوا عن أحد معك، فإنهم يتكلمون “عنك” مع شخص اخر، بنسبة تسعة من عشرة. النميمة شيء سيء .فهي وعاء يتقلب من الدراما فيولد طاقة كريهة. وهى تؤذى الاخرين و من الممكن على المدى البعيد ان تجعلك تبدو و تشعر بالسوء . علامة مؤكده على أن اصدقائك ليسوا بأصدقائك هي انك تقوم بالنميمة اكثر عندما تكون معهم.

الصديق الحقيقي لا يشعر بالعناء عند بقاءه بجوارك بإستمرار لتسليتك و التحدث في موضوعات متنوعة. الصديق الحقيقي أيضا لا يسمح للأخرين او لأى أحد بالتحدث عنك بشكل سلبي في عدم وجودك معهم للدفاع عن نفسك.

3 _ يجب عليك ارتداء قناع أثناء تواجدك معهم

لو كنت تشعر بانه يجب عليك أن تكون شخص آخر غير شخصيتك الطبيعية في أثناء تواجد اصدقائك فهناك احتمال بأنهم اصدقاء غير حقيقين لك. كلنا نعرف هذا الشعور. عندما تخرج مع هؤلاء الناس و تشعر انك بحاجة إلى أن تتحدث أو تظهر بشكل مختلف حتى تلائمهم.

4 _ الأكاذيب و المنافسة

الأصدقاء المزيفين عادة ما يخجلون من حقيقتهم . فهم يكرهون أي شيء و كل شيء يتعلق بالمصداقية. فالأكاذيب هي ما تجعلهم يشعرون بالرضى عن أنفسهم . هذا النوع من الأصدقاء يشعرون أيضا بالحاجة إلى منافستك بشكل دائم.

على سبيل المثال؛ دعنا نقول أنك ذهبت لشراء ثياب جديدة، وتلقيت بعض الثناء من الناس. شخص ما يسأل من أين اشتريت ملابسك؟ بعد إجابتك للسؤال بأدب، لاحظ كيف يتقدم صديقك المزيف بسرعة ليتحدث عن الملابس الجديدة التي اشتراها. و سوف يذكر كل شيء عنها مثل الثمن ، الماركة ، المحل و حتى اسم البائع، بشكل أساسي هو يتحدث ليظهر أن مشترياته و ذوقه في الموضة اكتر اناقة من مشترياتك. و سوف يكون هذا غريبا نوعا ما لأنه لم يسأل احد عن مشترياته من الأصل.

اختار مشاركة الأخبار السعيدة مع صديق لا يكون رد فعله الدائم بدفع نفسه أو نفسها يقول “أنا أيضاً”. لا يجد دفعك للشعور بأنه يجب عليك منافسة صديقك أو العكس .لا يجب على أحد تجميل الحقيقة للحصول على اراء محببه إليهم عن أنفسهم من الأخرين.

نحن ما نكون عليه. ليس هناك أدنى فائدة من اصطناع الأوهام و اختلاق الأكاذيب. حتى ولو كانت تجعل الناس الأخرين يحبونك أكثر، فهم يحبون ” تزييفك ” و هو اكثر حزنا من كرة الناس لحقيقتك.

5 _ لا يسعد عندما تحقق شيئا عظيما

عندما يتعمد صديقك قول شيء سلبى أو مهين في كل مرة يكون لديك أخبار سعيدة لتقولها، أو حققت شيئا عظيما، فهذا ليس صديقا حقيقياً. الأصدقاء الحقيقين يكونون دوما داعمين ويشاركون بكلمات التشجيع. هم أيضا ينكرون ذاتهم – يرون مواهبك المتوقعة، حتى عندما لا تستطيع أن تراها انت في نفسك. لاحظ رد فعلهم و حركاتهم ، انظر إذا كانوا صادقين. 85% من التواصل لا يكون بالكلام لهذا سيكون من السهل قراءة ما بداخلهم.

الأصدقاء هم اكثر من مجرد صحبة جيدة. هم ناس مؤثرين في حياتك. يمكن أن يكون لهم تأثير سواء إجابي أو سلبى. هم داعمين ومحبين حتى لو كان هناك لا مبالاة وهم يلعبون دورا كبيرا في كيفية رؤيتك و تفاعلك مع العالم.

كن الشخص الذى تريده أنت وسوف تجذب أشخاص لهم نفس المعتقدات، الخيارات، القيم، ….إلخ . الحقيقة تظهر دائما.

المغفلة للكاتب الروسي انطون شيخوف :




المغفلة للكاتب الروسي انطون شيخوف :

‏*****************************

أروع قصة قصيرة في تاريخ الأدب العالمي .. للكاتب الروسي انطون شيخوف :

منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها
- قلت لها : إجلسي يا يوليا … هيّا نتحاسب … أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلاً) في الشهر
- قالت : أربعين
- قلت : كلا .. ثلاثين .. هذا مسجل عندي … كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلاً) …
- حسناً
- لقد عملت لدينا شهرين
- قالت : شهرين وخمسة أيام
- قلت : شهرين بالضبط .. هذا مسجل عندي .. إذن تستحقين (ستين روبلاً) ..
نخصم منها تسعة أيام آحاد .. فأنت لم تعلّمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط .. ثم ثلاثة أيام أعياد .
تضرج وجه (يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمة
واصلتُ …
- نخصم ثلاثة أعياد إذن المجموع (إثنا عشر روبلاً) .. وكان (كوليا) مريضاً أربعة أيام ولم تكن يدرس .. كنت تدرّسين لـ (فاريا) فقط .. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء .. إذن إثنا عشر زائد سبعة .. تسعة عشر .. نخصم ، الباقي .. (واحد وأربعون روبلاً) .. مضبوط ؟
- إحمرّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها .. وسعلت بعصبية وتمخطت ، ولكن … لم تنبس بكلمة
- قلت : قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً .. نخصم (روبلين) .. الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله !! علينا العوض .. وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته .. نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء .. ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً .. وهكذا نخصم أيضا خمسة .. وفي 10 يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات)
- همست (يوليا فاسيليفنا) : لم آخذ
- قلت : ولكن ذلك مسجل عندي
- قالت : حسناً، ليكن
- واصلتُ : من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين .. الباقي أربعة عشر
امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع .. وظهرت حبات العرق على أنفها الطويل الجميل .. يا للفتاة المسكينة
- قالت بصوت متهدج : أخذتُ مرةً واحدةً .. أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات) .. لم آخذ غيرها
- قلت : حقا ؟ .. انظري وانا لم أسجل ذلك !! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة .. الباقي أحد عشر .. ها هي نقودك يا عزيزتي !! ثلاثة .. ثلاثة .. ثلاثة .. واحد ، واحد .. تفضلي .
ومددت لها (أحد عشر روبلاً) ..
فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة .. وهمست : شكراً
انتفضتُ واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب
- سألتها : شكراً على ماذا ؟
- قالت : على النقود
- قلت : يا للشيطان ولكني نهبتك .. سلبتك ! .. لقد سرقت منك ! .. فعلام تقولين شكراً ؟
- قالت : في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً
- قلت : لم يعطوكِ ؟! أليس هذا غريبا !؟ لقد مزحتُ معك .. لقنتك درساً قاسياً ..
سأعطيك نقودك .. (الثمانين روبلاً) كلها .. ها هي في المظروف جهزتها لكِ !! ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجّين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب ؟ هل يمكن ان تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة ؟
- ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها : “يمكن”
- سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها ، بدهشتها البالغة ، (الثمانين روبلاً) كلها .. فشكرتني بخجل وخرجت
تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ : ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا .

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

15 شيئاً يجب ألا تسمح بها أبداً


15 شيئاً يجب ألا تسمح بها أبداً





هل تشعر أنك ترضى في الحياة بأقل مما تستحق؟ لست مضطراً لأن تقبل بأي شيء لا تريده في حياتك. يمكنك أن تتخذ قراراً من اليوم بأن تعيش حياتك بالطريقة التي تستحقها. كفّ عن تقبل الأمور التالية وراقب كيف ستتغيّر حياتك جذرياً.




1. العلاقات المسيئة

لا تسمح أبداً بأن تكون في علاقة مهينة أو مسيئة. أكثر العلامات وضوحا أن كنت في علاقة مسيئة هو الخوف من الآخر. إذا واجهت أي اعتداء جسدي أو معنوي أو جنسي فقد آن الأوان لتخرج من هذه العلاقة بسرعة ولتختار علاقات صحية فيها الكثير من الاحترام والثقة.

2 . الخيانة

لا تتقبل الخيانة الزوجية. إنها نكس لوعد مقدس بأن يبقى الأزواج مخلصين لبعضهم.

3 . عدم الأمانة

الأشخاص الصاقون لا يقدّرون بثمن. الصدق يتيح لك أن تكون في سلام مع الآخرين ومع نفسك. الناس غير الشرفاء يحاولون سرقة تعب وحياة الآخرين.

4 . عدم الاحترام

لا تتقبّل أبداً عدم الاحترام أو الأشخاص غير المحترمين. يظهر عدم الاحترام في التحدث أو التصرف بطريقة لا تظهر أي اعتبار للناس والقوانين والعادات والمعتقدات.

5 . الوظيفة السيئة

إذا كنت غير راض عن عملك ابدأ اليوم بالتتخطيط للانتقال إلى وظيفة أخرى تحبها. لا تبقى أبداً في وظيفة تكرهها فتجعلك غير راض عن حياتك وتشوه صورتك بنظرك.

6 . الدين

عش بالشكل الذي يتناسب ودخلك. لا تشتري إلا الأشياء التي تحتاجها، والتي يمكنك دفع ثمنها. احترم ميزانيتك دائماً وضع خطة للادخار لتحمي نفسك من الدين.

7 . التكاسل

لا تقبل بأن تتقاعس أو تتكاسل عن القيام بما عليك القيام به. اتخذ إجراءات، اغتنم الفرص الجديدة وتقدم في حياتك. الحياة قصيرة جداً فلا تطيل الإقامة في منطقة الراحة.

8 . الخوف من التغيير

كل يوم هو بداية جديدة ونهاية جديدة. الخوف من التغيير غير المجدي . تقبّل التغيير و حقّق الأفضل. تلك هي الطريقة المثالية لتعيش وتنمو!

9 . قلّة التواصل

تشجّع وتواصل بقلب مفتوح وصادق ومحب وهذا ينطبق على مجال الأعمال والعلاقات الشخصية. التواصل السليم ضروري لحياة سعيدة .

10 . السلبية

سواء أكان مصدرها الأفكار سلبية أو الناس السلبيين، السلبية تجعلك تدور في دائرة مفرغة. استبدل السلبية بالمشاعر الإيجابية لتدع النور يدخل حياتك ولتحقيق المزيد من الثقة بنفسك وبالحياة.

11 . عدم التنظيم

لا تقبل بالفوضى فهي تعيق الإنتاجية. تخلّص من الأشياء التي لا تحتاجها ونظّم كل ما تبقى. التنظيم يعكس وضعك النفسي والفكري.

12 . ضغط الأصحاب

تنبّه لتأثير ضغط الأصحاب والزملاء. الرضوخ لهذا الضغط يجرّدك من حقيقتك وشخصيتك. كن نفسك وسوف تجذب الأصدقاء الحقيقيين الذين يقدّرونك لما أنت عليه.

13 . العادات الغذائية السيئة

لا تأكل لتخفيف الضغط النفسي، ولا تجوّع نفسك كي تنحف! تناول الطعام الصحي ومارس الرياضة بانتظام. صحتك هي حياتك.

14 . التبذير

إنه مضيعة للوقت والغذاء والمال والطاقة وغيرها من الموارد. وهو أسوأ ما يمكن أن تفعله لتوازنك المادي.

15 . الحياة الروتينية

لا تتقبّل رتابة الحياة الروتينية. أجرِ تغيّرات منتظمة لكسر الروتين. تغيير الأمور من حولك يحرك الدماغ و يحفز على الإبداع.