السبت، 21 سبتمبر 2019

الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي
لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته
لها سالما.
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله
حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام سيكاقئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء! ادا أتممت اكتب سبحان الله

لغة الجسد:

إليكم الأخطاء الـ10 الفادحة في لغة الجسد:+








1. غياب التواصل البصري: حين لا تنظر مباشرة إلى الشخص الذي تتحدث معه، فإنك توحي له بأنك تكذب أو تقلل من احترامك له.


2. انحناء الظهر: وضعية الجسد الخاطئة تدل على عدم الثقة بالنفس وقلة النشاط. اجلس بثبات وضهر جالس 


3. المصافحة الخاطئة: مصافحة الآخرين دون مبالاة تدل على انعدام السلطة وعدم الاكتراث به كما أن الضغط الزائد على يد من 
تصافحه توحي له بشعور السلطة عليه لكن بشكل سلبي إنتبه كيف تصافح 


4. عقد الذراعين: هذه الحركة تشي بأنك منغلق على نفسك، وقد تجعل الآخرين يعتقدون أنك غير مهتم بهم أو بما يقولون... وقد تكون هذه حركة ثقة بالنفس إنتبه أين وكيف ومتى تعقد ذراعيك 


5. النظر للأسفل: لا سيما عند إلقاء الخطابات، أو في العروض التقديمية، مما ينم عن ضعف الشخصية. أما النظر للأسفل أثناء تفاعلاتك اليومية مع الآخرين فقد يدل على انزعاجك أو عدم ثقتك بنفسك. ثق بنفسك واجعل نظرك ثابت ومتوازن 

6. ترك مسافة بينك وبين الآخرين: يدل على عدم الارتياح، أو أنك لا تثق بالآخرين، ولا تهتم بموضوع الحديث.
7. التململ والعبث: أن تعبث بشعرك أو بملابسك أثناء الحديث، يؤكد على عدم الارتياح أو القلق. أو إخفاء شيئ ما
8. انتهاك مساحة الآخرين الشخصية: إذا اقتربت أكثر من قدم ونصف من زملائك، أو استخدمت ممتلكاتهم الشخصية ومكاتبهم كأنها ملكك، فهذا يدل على عدم الاحترام وأنك لا تدرك أهمية الحدود الشخصية بوضوح.
9. النظر إلى الساعة كل لحظة يوحي بالغرور أو عدم الاهتمام. للآخر وبانك تريد الذهاب أو تريد منهم إن يذهبو
إنتبه لا تترك الأثر السلبي لدى غيرك ربما كان يحب ان يكون معك بهذا الوقت
10. العبوس: قد يكون غير متعمد أو عن غير وعي، إلا أنه يوحي بالغضب والسلبية.
أيضا الصورة المرفقة للمنشور تعني الغرور والتباهي والتكبر لا تجعلها صورتك الشخصية
إنتبه.... لا تعطي إشارة للمقابل لك وأنت لا تقصد معناها
تابعوني علي صفحتي من اجل كل شئ جديد في عالم الطب النفسي وارسل مشكلتك علي الخاص


الجمعة، 20 سبتمبر 2019

الكلمه الطيبه صدقة

#مساحة_وعي_ذاتي
#دروس_صحة_نفسية_توازن_ذاتي_د_عنتر_سليمان
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة، كان هناك صبي هزيل الجسم، شارد الذهن، يبيع أقلام الرصاص ويشحذ.
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال، فوضع دولارا في كيسه، ثم استقل المترو في عجلة، وبعد لحظة من التفكير، خرج من المترو مرة أخرى، وسار نحو الصبي وتناول بعض أقلام الرصاص، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار، أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها.
وقال: إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية، ثم استقل القطار التالي.
بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية، تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال، وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح، وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت.
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي، لقد كنت أظن أنني شحاذا أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني رجل أعمال.
قال أحد الحكماء ذات مرة: إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه، لأن شخصا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك، الكلمه الطيبه صدقة
#دروس_صحة_نفسية_توازن_ذاتي_د_عنتر_سليمان

تطوير_الذات:

#تطوير_الذات:






الحل الوحيد للمشاكل النفسية هو الا تكون عاطلا ولا تكون وحيدا
شيئان يؤذيان الانسان ....الانشغال بالماضى والانشغال بالاخرين
اعلم انه لا يوجد انسان تعيس ولكن توجد افكار تسبب التعاسة ، ولا توجد افكار متفائلة لكن يوجد اشخاص متفائلون لانهم قرروا ان يكونوا كذلك
أنا متفائل دائماً لسبب واحد بسيط ..
أنني لم أجد أي فائدة تعود عليّ إذا كنت عكس ذلك !
ليس هناك من يمسح دموعك سوى يديك وليس هناك من يحقق نجاحك بعد الله سوى عقلك وارادتك ويديك ايضا...
مزاجك اغلى ما تملك ف اجعله مرتفعا ، لتقرأ ،لتكتب ، لتعمل ، لتتفاعل بايجابية ... لهذا لا تعطى مخلوقا فرصة لتعكيره ....
المؤمن دائما مطمئن القلب ساكن النفس يري بنور بصيرته
أن الدنيا دار إمتحان وبلاء ، وانها ممر لا مقر ، وانها ضيافة
مؤقتة شرها زائل ، وخيرها زائل
وان الصابر فيها هو الكاسب ، والشاكر هو الغالب
اخيرا
اعلموا ان مَن يهزم رغباته أشجع ممن يهزم أعداءه،
لأن أصعب انتصار هو الانتصار على الذات.
ارسل مشكلتك مهما كان نوعهاا في مسج وسيتم حلهاا بامر الله 😊