الجمعة، 16 يناير 2015

هذه الأولى ........!!!!!!


هذه الأولى ........!!!!!!



زواج استمر لمدة ستين عاماً بدون مشاكل
سمعت صحيفة مشهورة بهذه الزيجة
التي استمرت لمدة ستين عاماً ، و زادت الدهشة
...
... ... عندما وصلت تقارير المراسلين تقول
أن الجيران أجمعوا على أن الزوجين عاشا حياة مثالية ،
و لم تدخل المشاكل أبداً إلى بيت هذين الزوجين السعيدين .
هنا أرسلت الصحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ،
المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد ، ليتسم الحديث بالموضوعية و عدم تأثير الطرف الآخر عليه .
و بدأ بالزوج
سيدي ، هل صحيح أنك أنت و زوجتك عشتما ستين عاماً في حياة زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟
نعم يا بني
و لما يعود الفضل في ذلك ؟
يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل!!!
فقد كانت الرحلة إلى أحدى البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعه ،
و في أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال ، حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك! المناطق .
و بعد أن قطعنا شوطاً طويلا ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي و رفض أن يتحرك ،
غضبت زوجتي و قالت : هذه الأولى
ثم استطاعت أن تقنع البغل أن يواصل الرحلة .
بعد مسافة ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي مرة أخرى و رفض أن يتحرك
غضبت زوجتي و صاحت قائلةً : هذه الثانية
ثم استطاعت أن تجعل البغل أن يواصل الرحلة
بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي تركبه زوجتي و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين ،
فنزلت زوجتي من على ظهره ، و قالت بكل هدوء : و هذه الثالثة .
ثم سحبت مسدساً من حقيبتها ، و أطلقت النار على رأس البغل ، فقتلته في الحال
ثارت ثائرتي ، و انطلقت اوبخها ،
لماذا فعلتى ذلك ؟
كيف سنعود الآن ؟
كيف سندفع ثمن البغل ؟
انتظرت زوجتي حتي توقفت عن الكلام ، ونظرت إليّ بهدوء و قالت
هذه الأولى ........!!!!!!
ومن يومها أنا ساكت

الأربعاء، 14 يناير 2015

إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه



وضع السرج على حصانه ليذهب إلى المدينة ،وقبل أن يركب نظر إلى حدواته فوجد أن احداهما قد سقطت منها مسمار ، فقال فى نفسه لا بأس ! مسمار واحد لا يهم ...ثم سافر ، ولما سافر إلى منتصف الطريق سقطت احدى حدوات الحصان فقال لا بأس ! أستطيع السير بثلاث حدوات ، ولما وصل إلى الطريق الوعر جرحت قدم الحصان فأصبح يعرج ثم توقف وقد أنهكه التعب ، فما لبث وظهر لهما قطاع الطرق ، ولأن الحصان لا يقوى على السير فضلا عن الجرى فقد سلبوه حصانه وكل ما معه من متاع ....فعاد إلى بيته مسلوبا كئيبا مشيا على الأقدام وهو يقول : بسبب تهاونى فى إصلاح حدوة الحصان وخسرت الحصان وما يحمل
هذا الرجل نادم بسبب سلبيته واهماله فى شئ بسيط ما لبث أن استفحل وتضخم وسلبه كل ما يملك ....ورجع نادما لأنه أخطأ خطأ بسيط فى حق حصانه .....فما بالنا نخطئ كل يوم فى حق أنفسنا حتى تقودنا بدلا من أن نقودها
وصدق قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه"

الجمعة، 2 يناير 2015

إخلاص العمل لله



إخلاص العمل لله
*************
يحكى أنه كان في بني إسرائيل رجل عابد، فجاءه قومه، وقالوا له: إن

هناك قومًا يعبدون شجرة، ويشركون بالله؛ فغضب العابد غضبًا شديدًا،

وأخذ فأسًا؛ ليقطع الشجرة، وفي الطريق، قابله إبليس في صورة شيخ

كبير، وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟

فقال العابد: أريد أن أذهب لأقطع الشجرة التي يعبدها الناس من دون الله.

فقال إبليس: لن أتركك تقطعها.

وتشاجر إبليس مع العابد؛ فغلبه العابد، وأوقعه على الأرض. فقال إبليس:

إني أعرض عليك أمرًا هو خير لك، فأنت فقير لا مال لك، فارجع عن قطع

الشجرة وسوف أعطيك عن كل يوم دينارين، فوافق العابد.

وفي اليوم الأول، أخذ العابد دينارين، وفي اليوم الثاني أخذ دينارين، ولكن

في اليوم الثالث لم يجد الدينارين؛ فغضب العابد، وأخذ فأسه، وقال: لابد

أن أقطع الشجرة. فقابله إبليس في صورة الشيخ الكبير، وقال له: إلى أين

أنت ذاهب؟ فقال العابد: سوف أقطع الشجرة.فقال إبليس: لن تستطيع،

وسأمنعك من ذلك، فتقاتلا، فغلب إبليسُ العابدَ، وألقى به على الأرض،

فقال العابد: كيف غلبتَني هذه المرة؟! وقد غلبتُك في المرة السابقة!

فقال إبليس: لأنك غضبتَ في المرة الأولى لله -تعالى-، وكان عملك خالصًا

له؛ فأمَّنك الله مني، أمَّا في هذه المرة؛ فقد غضبت لنفسك لضياع

الدينارين، فهزمتُك وغلبتُك *´¨`* لا تدعها تقف عندك وأنشر تأجر *