الثلاثاء، 30 يونيو 2015

ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،


ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟
كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد :
" ليس وقتا طويلاً "

فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟
فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟
أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..
نصطاد قليلاً ..
نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..
وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..
نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج

قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !

عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠

سألوه : ثم ماذا ؟
أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،
وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠

سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟

أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠
فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟
أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠
سألوه في دهشة :
الملايين ؟ حقاً ؟
وماذا سنفعل بعد ذلك ؟

أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..
وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع
مع الأصدقاء ٠٠

أجاب الصياديون
مع كامل الاحترام والتقدير
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،

إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟
👥 همسة ..
كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته ..
بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء ..
لأجل ترف زائل ..
يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة ..
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي ..
إذا خارت القوى ..
وانقضى ربيع العمر ..
وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟

فإلى كل فرد منا ...
إلى أين تريدون الوصول في حياتكم...؟؟؟
جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها.


السبت، 27 يونيو 2015

((إزبدلنا .. يا مهندس))




((إزبدلنا .. يا مهندس))
==============

قبل سنوات كنت أعمل بالخليج فى إحدى الشركات الإستشارية التابعة لمجموعة تضم عدة شركات ضخمة تعمل فى مجالات الطاقة من إنشاء محطات الكهرباء وخطوط نقل الكهرباء وكل ما يتصل بذلك
كان رئيس مجلس إدارة المجموعة هو الشيخ سليمان الذى بدأ حياته بمحل لبيع مستلزمات الكهرباء ثم تطور خلال ثلاثة عقود ليصبح مليارديرا . كان حظه من التعليم الشهادة الإعدادية لكنه كان نابغة فى التجارة والإستثمار
فى نهاية كل عام ينعقد مجلس الإدارة ليناقش مدير كل شركة فى نتائج أعماله ، وبما أن شركتنا كانت أحدث الشركات وأصغرها فقد كان يتم مناقشة نتائجها بعد الإنتهاء من الشركات الكبرى
كانت الشركة الكبرى قد ربحت فى حدود ثلاثمائة مليون دولار بينما كانت أقل الشركات قد رحت سبعة ملايين دولار
وحان دورنا فى المناقشة وكنا خمسة يتقدمنا المدير العام ... دخلنا ونحن نرتدى بذلاتنا المستوردة وفتحنا أجهزة اللاب توب أمامنا – رغم أننا لا نحتاجها – ووقف المدير ليشرح أوضاع الشركة من خلال عرض على شاشة كبيرة
تحدث بحماس عن نجاحنا فى مواجهة (التحديات) وكيف تمكنا من (إقتحام) السوق ... تحدث عن الجهد المضنى الذى بذله الإستشاريون لينفذوا خمسة مشاريع فى عام واحد فى إنجاز غير مسبوق... عرض خطابات الشكر من العملاء الذين كانوا يكيلون لشركتنا عبارات المديح ويبدون (إنبهارهم) من تنفيذ مشاريعهم فى أقل من المدد المتوقعة .... عرض صورا لنا ونحن نتسلم جائزة أفضل شركة إستشارية للعام من الإتحاد الدولى للإستشارات لمنطقة الشرق الأوسط والأقصى والأدنى ... عرض صورنا التى نشرت فى الصحف مع موظفى شركة كبرى ونحن نرفع أيدينا فى الهواء إحتفالا بنجاح مشروعنا لديهم
فجأة طرق الشيخ سليمان بإصبعه على المايك طرقتين ليتوقف مديرنا ويلتفت الجميع إليه وقال
.... إزبدلنا يا مهندس ، كم ربحتوا ؟ (يعنى هات الزبدة كسبتم كام السنه دى)
إرتبك مديرنا وتنحنح قبل أن يقول
.... ثمانية آلاف وستمائة دولار
إلتفت الشيخ سليمان إلى المدير التنفيذى للمجموعة المهندس عبد الغنى وقال
... إيش يجول هذا يا مهندس عبد الغنى ؟ .... سكر ها الشركة وخذ منهم ذا الكمبيوترات

وكان هذا آخر عهدى بهم!
منقول
==========


**********

************************************
 

الخميس، 11 يونيو 2015

" ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧُﻘﺮﺭ ﻣﺘﻰ ﻧﻘﻔﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺭ ﻗﻮﺍﻧﺎ " .



" ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧُﻘﺮﺭ ﻣﺘﻰ ﻧﻘﻔﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺭ ﻗﻮﺍﻧﺎ " .


**********************************



ﺿﻊ ﺿﻔﺪﻋﺎً ﻓﻲ ﻭﻋﺎﺀ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً .
ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﺑﻀﺒﻂ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ، ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ، ﻟﺬﺍ ﻳﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﻧﺎﺀ , ﻳُﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻷﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ , ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻳﻤﻮﺕ .
~~~~~~
ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻀﻔﺪﻉ ؟
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻪ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻗﺘﻠﻪ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
~~~~~~
ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ،
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺘﻰ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻭ ﻣﺘﻰ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ..


ﺇﺫﺍ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻟﻨﺎ ﺟﺴﺪﻳﺎً ﺃﻭ ﻋﻘﻠﻴﺎً ﺃﻭ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ .

" ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧُﻘﺮﺭ ﻣﺘﻰ ﻧﻘﻔﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﺭ ﻗﻮﺍﻧﺎ " .
Like


******************************************************


تعرف ان بنك الاسكندرية هو اول بنك في مصر يقدملك خدمة ال Wi-Fi المجاني…دلوقتي متوفرة في اكتر من 90 فرع من فروع البنك! خليك علي طول online!