الأربعاء، 27 يوليو 2011

نصوص قانون الغدر

أعرف نصوص قانون الغدر .. ثم شارك برأيك !



|














قررت لجنة إدارة الأزمات برئاسة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، والتي تضم في عضويتها، نائبي رئيس الوزراء ووزراء العدل، والداخلية، والإعلام، والتنمية المحلية، والصحة، إتخاذ إجراءات تفعيل قانون الغدر وإبعاد جميع أركان النظام السابق


من مواقع المسئولية في جميع أجهزة الدولة.

كتب : حواش منتصر

الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة اعترض على تطبيق قانون الغدر وقال فى تصريح خاص لبوابة الشباب : تطبيق هذا القانون خطأ فادح، سواء من الناحية القانونية أو السياسية، فهذا القانون نشأ معيبا لأنه صدر ليطبق بأثر رجعي، وهو يخالف بذلك جميع المباديء الدستورية في كل دول العالم، والتي تقضي بعدم رجعية النص الجنائي على الماضي، فهذا القانون صدر ليواجه حالات معينة بالذات، وأشخاص وفئات محددة كان خصوما لثوار يوليو 1952، وهذا يتنافى مع مبدأ سيادة القانون الذي يقضي بأن تكون القواعد القانونية عامة ومحددة، وليست تصدر من أجل حالات خاصة أو أشخاص معينون ، فهذا القانون طبق على أشخاص ثبت بعد ذلك أنهم وطنيون، مثل فؤاد سراج الدين.

وأضاف الدكتور كبيش، أما خطأ تطبيق هذا القانون من الناحية السياسية، فهو أن تطبيقه يتعارض تماما مع مباديء ثورة 25 يناير، والتي قامت لإعلاء كلمة القانون، وحظر القوانين والمحاكمات الاستثنائية، فكيف تحارب ثورة هذه القانون، وتبدأ عهدها بتفعيل قانون مثل قانون الغدر، وأشار كبيش أن قانون الغدر سيطال من سعى إلى تفعيله أيضا، مؤكدا أن قانون الغدر من القوانين سيئة السمعة، وأن الحكومة تسعى لمغازلة الشارع على حساب أمور أخرى، وأكد على أن أي دعوى ستقام ضد هذا القانون، سيكون الحكم هو عدم دستورية قانون الغدر.
والسؤال .. ما هو قانون الغدر؟


ينص قانون الغدر رقم 344 لسنة 1952 المعدل بالقانون 173 لسنة 1953 على ما يلي:


مادة (1)
فى تطبيق أحكام هذا القانون يعد مرتكبا لجريمة الغدر كل من كان موظفا عاما وزيرا أو غيره وكل من كان عضوا فى أحد مجلسى البرلمان أو أحد المجالس البلدية أو القروية أو مجالس المديريات وعلى العموم كل شخص كان مكلفا بخدمة عامة أو له صفة نيابية عامة وارتكب بعد أول سبتمبر سنة 1939 فعلا من الأفعال الآتية :
( أ) عمل من شأنه إفساد الحكم أو الحياة السياسية بطريق الإضرار بمصلحة البلاد أو التعاون فيها أو مخالفة القوانين .
(ب) استغلال النفوذ و لو بطريق الإيهام للحصول على فائدة أو ميزة ذاتية لنفسه أو لغيره من أية سلطة عامة أو أية هيئة أو شركة أو مؤسسة.
(ج) استغلال النفوذ للحصول لنفسه أو لغيره على وظيفة فى الدولة أو وظيفة أو منصب فى الهيئات العامة أو أية هيئة أو شركة أو مؤسسة خاصة أو للحصول على ميزة أو فائدة بالاستثناء من القواعد السارية فى هذه الهيئات.
(د) استغلال النفوذ بإجراء تصرف أو فعل من شأنه التأثير بالزيادة أو النقص بطريق مباشر أو غير مباشر فى إثمان للعقارات والبضائع والمحاصيل وغيرها أو اسعار أوراق الحكومة المالية أو الأوراق المالية المقيدة فى البورصة أو القابلة للتداول فى الأسواق بقصد الحصول على فائدة ذاتية لنفسه أو للغير.
(هـ) كل عمل أو تصرف يقصد منه التأثير فى القضاه أو فى أعضاء أية هيئة خولها القانون اختصاصا فى القضاء أو الإفتاء.
(و) التدخل الضار بالمصلحة العامة فى أعمال الوظيفة ممن لا اختصاص له فى ذلك أو قبول ذلك التدخل.
ويعتبر التدخل من غير المذكورين فى هذه المادة فى حكم الغدر إذا كان المتدخل قد استغل صلته بأية سلطة عامة.

مادة (2)
مع عدم الإخلال بالعقوبات الجنائية أو التأديبية يجازى على الغدر بالجزاءات الآتية :
( أ) العزل من الوظائف العامة.
(ب) سقوط العضوية فى مجلسى البرلمان أو المجالس البلدية أو القروية أو مجالس المديريات.
(ج) الحرمان من حق الانتخاب أو الترشيح لأى مجلس من المجالس سالفة الذكر لمدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم.
(د) الحرمان من تولى الوظائف العامة لمدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم.
(هـ) الحرمان من الانتماء إلى أى حزب سياسى مدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم.
(و) الحرمان من عضوية مجالس إدارة الهيئات أو الشركات أو المؤسسات التى تخضع لإشراف السلطات العامة ومن أية وظيفة بهذه الهيئات لمدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم .
(ز) الحرمان من الإشتغال بالمهن الحرة المنظمة بقوانين أو المهن ذات التأثير فى تكوين الراى أو تربية الناشئة أو المهن ذات التأثير فى الاقتصاد القومى مدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم.
(ح) الحرمان من المعاش كله أو بعضه.
ويجوز الحكم أيضا بإسقاط الجنسية المصرية عن الغادر كما يجوز الحكم برد ما أفاده من غدره وتقدر المحكمة مقدار ما يرد.
ويحكم بالجزاءات ذاتها عل كل من اشترك بطريق التحريض أو الإنفاق أو المساعدة فى ارتكاب الجريمة سالفة الذكر ولو لم يكن من الأشخاص المذكورين فى المادة الأولى.

مادة (3)
يحكم على كل من ارتكب فعلا من افعال الغدر من محكمة خاصة تؤلف برياسة مستشار من محكمة النقض وعضوية مستشارين من محكمة استئناف القاهرة يعينهم وزير العدل وأربعة ضباط عظام لاتقل رتبة كل منهم عن الصاغ يعينهم القائد العام للقوات المسلحة.
ويكون مقر هذه المحكمة بمدينة القاهرة ويشمل اختصاصها كل انحاء المملكة المصرية.
وتتولى النيابة العامة مباشرة الدعوى امام المحكمة .
ويجوز للمحكمة أن تحكم على الغادر وشركائه بتعويض ما حدث من ضرر لأى شخص من الأشخاص الاعتبارية العامة.

مادة 4
ترفع الدعوى الى المحكمة من لجنة مكونة من اثنين يختارهما المؤتمر المنصوص عليه فى المادة 11 من الإعلان الدستورى المشار اليه بقرار يصدر باتفاقهما مشتملا على بيان بالواقعة والمواد المطلوب تطبيقها , ويكون للجنة فى أداء مهمتها أو لأحد عضويها أو لمن تندبه من رجال القضاء أو النيابة العامة جميع السلطات المخولة فى قانون الاجراءات الجنائية للنيابة العامة ولقاضى التحقيق بغير القيود الواردة فى المواد 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 57 و 91 و 97 من القانون المذكور .
ويحدد رئيس المحكمة اليوم الذى تنظر فيه الدعوى على ان يكون خلال خمسة عشرة يوما من تاريخ رفعها.
ويكون تكليف المدعى عليه بالحضور امام المحكمة قبل الجلسة بثمانية ايام كاملة على الاقل .
ويجوز له الاستعانة بمحام واحد.
ولا يجوز تأجيل نظر الدعوى اكثر من مرتين ولمدة لاتزيد فى كل مرة على اسبوع وينطق بالحكم مشفوعا بأسبابه.

مادة 5
اذا لم يحضر المدعى عليه رغم تكليفه بالحضور ولم يرسل محاميا ينوب عنه تنظر المحكمة الدعوى وتحكم فيها فى غيبته.
ويجوز للمحكمة أن تلزم المدعى عليه بالحضور أمامها وله فى سبيل ذلك أن تأمر بضبطه واحضاره .

مادة 6
لا يجوز الطعن فى الحكم الصادر فى الدعوى بأى طريق من طرق الطعن العادية أو غير العادية.
وينشر الحكم فى الجريدة الرسمية فى صحيفتين من صحف واسعة الانتشار خلال اسبوع من تاريخ صدوره.

مادة 7
فيما عدا الاحكام السابقة يتبع فى حفظ النظام فى الجلسة وفى تنحى القضاه وردهم .
وفى نظر الدعوة وفى الشهود والأدلة الاخرى الاحكام المقررة لذلك فى قانون الاجراءات الجنائية لمحاكم الجنح على ان تختص المحكمة ذاتها بالفصل فى الرد .

مادة 8
يعاقب المحكوم عليه على كل مخالفة لأحكام المادة الثانية تقع باستعمال الحقوق التى حرم منها بالحبس وبغرامة لاتقل عن مائتى جنيه ولا تزيد على الفين أو بأحدى هاتين العقوبتين.
ويعاقب بالعقوبة ذاتها من اشترك فى المخالفة بأى طريق من طرق الاشتراك .

مادة 9
على الوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون , ويعمل به من تاريخ نشره فى الجريدة الرسمية .

والآن بعدما عرفت نصوص قانون الغدر .. ما رأيك ؟! هل توافق على تطبيقه في محاكمات رموز النظام السابق ؟!

الاثنين، 18 يوليو 2011

كيف تتعامل مع مديرك في العمل












أماني سعادة - يعاني العديد من الموظفين من عدم القدرة على مد جسور من التواصل مع مديريهم في العمل، إما بسبب عدم وجود قاعدة مشتركة للتفاهم بينهم، أو لأن المديرين غالبا ما يكونون متعنتين في تعاملهم مع هؤلاء الموظفين.







لكن، الخبيرة في مجال التنمية الذاتية وعلاقات العمل ميشيل وارد، تؤكد أن أول طريق لتجنب المواقف المذلة والمحرجة مع المدير تتمثل في "أن تؤدي واجبك على الوجه الأكمل"، وبالتالي لن تكون لديه أي فرصة لاستفزازك من الأساس.

الاختصاصية الاجتماعية سناء دحلة تقول "إذا بدأ المدير في توجيه اللوم للموظف، أو حتى الشروع في استفزازه وإهانته، فإن على الموظف أن يحافظ على ثباته الانفعالي وهدوئه النفسي، وألا ينزلق إلى هذه الهاوية، بأن يبادل مديره الإهانات، وألا يأخذ هذه التصرفات على محمل شخصي، حتى لا تنهار ثقته بنفسه.

وعلى الموظف، وفق دحلة، أن يدرك أن كل مدير يختلف عن الآخر في شخصيته؛ لأن كلا منهم ينحدر من ثقافة مختلفة، مصدرها التربية وطبيعة الشخصية والطباع والقدرات الإدارية نفسها، فهناك المدير المتصلب، أو الذي يحب توجيه الأوامر طوال الوقت، وهناك المدير الهادئ وهناك المدير الذي لا يتدخل في العمل.

السبب الذي يدفع المدير للتصرف بطريقة "مستفزة وغير احترافية" مع موظفيه، يعزوه خبراء التنمية الذاتية، إلى المدير نفسه، الذي يكرر التصرفات نفسها، التي كان يلاقيها على مدى مسيرته المهنية، حتى تكونت لديه صورة نمطية، بأن هذه هي الطريقة المثلى والصحيحة للتعامل مع الموظفين.

كما يلفت البعض إلى أن هذا السلوك، قد يكون منبعه عدم شعور المدير بثقة في نفسه، أو انعدام قدراته الإدارية، وعدم تمكنه من التواصل مع مرؤوسيه، فيتحول إلى الديكتاتور الذي ليس بإمكان أحد مساءلته أو الاعتراض على أوامره.

وهذه مجموعة من النصائح للتعامل مع هذا النوع من المديرين، لضمان سير العمل على أكمل وجه وتحقيق النجاح الوظيفي:
- تحديد طبيعة مطالب المدير: قد يظن البعض أن المدير يمارس نوعا من الاستفزاز والتحكم، لمجرد أنه يطالب بمستوى معين لجودة العمل، أو يوكل الموظف بمهام كثيرة، لكن على الموظف أن يقوم بالتمييز بين المدير الذي يطلب إنجاز مهام كثيرة نتيجة كثرة العمل، أم أنه يحاول فقط استفزاز الموظف وإرباكه. فإذا كانت مطالب المدير واقعية وتتناسب مع المسمى الوظيفي للمرؤوس ومع خلفيته العلمية والمهارية، فإن المشكلة هنا تكون على الموظف الذي لا يلبي مطالب مديره، لكن إذا قام بالعمل على أكمل وجه، وقدمه في الموعد المحدد، ووجد أن مديره ما يزال غاضبا أو متعنتا، فيجب أن يطلب منه التحدث حول هذا الأمر، فربما كان الموظف هو المخطئ ولم يفهم ما كان يريده مديره.

- خذ هدنة: العمل لدى مدير قاس ومتعنت، هو أحد أهم مسببات الضغط والتوتر وانعدام وجود بيئة عمل تشجع على النجاح والإبداع.

وعندما يشعر الموظف بأنه بدأ في دخول دائرة التوتر والضغط، فعليه طلب هدنة فورا، والابتعاد عن مسببات التوتر، وتجنب التحدث مع مديره حتى يهدأ، وإذا شعر أنه لا يستطيع ضبط أعصابه، فيجب عليه بتقديم طلب إجازة لمدة أسبوع، والتفكير بهدوء في طبيعة العلاقة مع مديره.

- واجه مديرك: إذا شعر المدير أن أحد الموظفين لديه خانع وينصاع بسهولة لمطالبه المبالغ فيها، فلن يتوقف أبدا عن معاملته بهذه الصورة، لكن أن يقوم الموظف برد فعل واضح، ولكن بشكل لائق ومهذب، فإن المدير هنا قد يراجع تصرفاته، ويتوقف عن مضايقته.

- التوثيق: إذا شعر الموظف أن مديره يتصيد له الأخطاء، فعليه أن يقوم بعمل سجل صغير يوثق فيه، المواقف والأحداث التي يقوم خلالها المدير بتعمد إهانته أو استفزازه، أو أي تصرف سلبي تجاهه.

- المواجهة البناءة: قم مباشرة بالتحدث مع مديرك في الوقائع التي كان يقوم باستفزازك فيها، ولكن حافظ على رباطة جأشك، فلا ترفع صوتك أثناء التحدث إليه، أو تلوح بأصابعك إليه، وتوجه إليه بالسؤال كيف يمكنك مساعدته في إتمام العمل بصورة أكثر تحضرا وهدوءا.

- الشكوى الرسمية: إذا لم تتوصل لحل مع مديرك المباشر في هذه القضية، فلا تتردد في تقديم شكوى رسمية إلى قسم الموارد البشرية، متضمنة المواقف السلبية التي بدرت من مديرك، وقمت أنت بتوثيقها.

- خطط للرحيل: إذا لم تفلح الخطوة السابقة في إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم مع مديرك، فعليك أن تبدأ بالتخطيط للرحيل إلى مؤسسة أخرى. قم بتحديث سيرتك الذاتية، وابدأ في الخضوع لعدة مقابلات عمل لدى مؤسسات أخرى، ففي النهاية أنت لست مضطرا للتعامل مع مثل هذا النوع من المديرين لبقية حياتك.

قصص قصيرة عربية واقعية

قصص قصيرة عربية واقعية


القصة القصيرة هي أحدى أفضل الوسائل لنقل الحكمة إلى الناس لما تتميز به من سهولة قراءة واستيعاب ، ونحن في موقع تأملات نحاول جمع أكبر عدد ممكن من القصص القصيرة في مكان واحد.



قصص قصيرة

كلماتنا تصنع حياتنا

الضفدع الفائز

الطفل والبطيخة

أكلت يوم أكل الثور الأبيض

وصايا ذهبية من أم لابنها

التفكير بالمشكلة ... قاتل!

كيف تميز الناس؟

زهرة الشرف

كيف تحفظ قيمتك؟

كن بطلاً وأنت تخسر

الحياة ... أولويات ولكن!

ما هو الجحيم الحقيقي؟

من ركل القطة؟

استخدم تسرع خصمك

الحياة انعكاس لنا

لا أحد يصدق

بادر لحل المشكلات

عندما يصنع المعلم بطلاً

الحياة مجرد قطع حجارة

الديك والقاذورات

أنت مرآة الوجود

الحكيم والعقرب

العصبية والمسمار

هل تريد أن تكون غراباً

لماذا نعمل الخير؟

البطل المخدوع

العدل في القلب

نحن نصنع الفارق

أم أربعة وأربعين والحكيم

الفكرة تحتاج الشجاعة

تقرير المصير

أوقات عصيبة

هل تحب عملك؟

تقرير مصير الاَخرين!

قلم الرصاص

كيف تختار طريقك في الحياة؟

الجنة والنار

لا يغرنك المظهر

حوار بين مؤمن ومُلحد

كيف تجعل استغناء شركتك عنك مستحيلا

حسب جودي فري وتريس مادوكس مؤلفتي كتاب "الموظف الأساسيّ"
اكتشف الباحثون السلوكيات الأكثر قيمةً في مكان العمل، من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا. والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية يمتلكون النصيب الأوفر في بناء سمعة "العنصر الذي لا بدّ من وجوده" في المنظمة.

ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي، أو مستوى تعليمك، أو خبرتك، أو خلفيتك الاحترافية.
قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة، ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة: "المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن" هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري لتقدما لنا القائمة الذهبية التالية، التي تبدو بسيطةً جدا.

1- النتائج
لا تفرح بحمل السلة.. افرح بما تضعه فيها

إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أو قيّماً. وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي AOL and Salary.com أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب، وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.
كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل وإنما على ماذا تنتج. وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.
كيف تفعل ذلك؟
خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها، وانتق معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها أو قادراً عليها. كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع لتطلعهم على تقدمك والأهداف التي تنشدها. وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك!
2

- الحماسة

لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية، إيجابية كانت أم سلبية. وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضاً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي يوقظون النشاط والحركة في من حولهم. لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب، حتى لو لم تكن أمور العمل تنساب انسياباً مرضياً. كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف "يمكننا ذلك". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب، وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.
3- الموقف

أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك

في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن، هذا مؤكّد. لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. إذاً، ركّز على الإيجابي، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة!" التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها.
إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة. لا يقتصر أثرها على تحسين جو العمل ، بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه!


4- التعاون
ساند الناس.. لا تستند عليهم
عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث. حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفرداً، وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.
أقبل على مساعدة الآخرين، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك. تكفّل بالأمر عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر. ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. اشكر من يساندونك وقدّر منجزاتهم إلى جانب منجزاتك عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارة الشركة.


5- التمسك بالقيم


اتبع بوصلة حق واحدة


هل تعرف المقولة القديمة "الحق ليس شائعاً دائماً، والشائع ليس حقاً دائماً"؟
تنطبق هذه المقول على مكان العمل. وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق على الدوام حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه.
قد لا يكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر. ولكنّ التزامك بجعل بوصلتك الأخلاقية هي المرشدة لكل تصرّفاتك لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّر فيهم.


الخلاصة:
في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها، يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة. والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه.

كيف تجعل استغناء شركتك عنك مستحيلا

حسب جودي فري وتريس مادوكس مؤلفتي كتاب "الموظف الأساسيّ"
اكتشف الباحثون السلوكيات الأكثر قيمةً في مكان العمل، من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا. والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية يمتلكون النصيب الأوفر في بناء سمعة "العنصر الذي لا بدّ من وجوده" في المنظمة.

ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي، أو مستوى تعليمك، أو خبرتك، أو خلفيتك الاحترافية.
قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة، ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة: "المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن" هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري لتقدما لنا القائمة الذهبية التالية، التي تبدو بسيطةً جدا.

1- النتائج
لا تفرح بحمل السلة.. افرح بما تضعه فيها

إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أو قيّماً. وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي AOL and Salary.com أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب، وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.
كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل وإنما على ماذا تنتج. وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.
كيف تفعل ذلك؟
خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها، وانتق معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها أو قادراً عليها. كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع لتطلعهم على تقدمك والأهداف التي تنشدها. وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك!
2

- الحماسة

لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية، إيجابية كانت أم سلبية. وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضاً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي يوقظون النشاط والحركة في من حولهم. لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب، حتى لو لم تكن أمور العمل تنساب انسياباً مرضياً. كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف "يمكننا ذلك". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب، وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.
3- الموقف

أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك

في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن، هذا مؤكّد. لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. إذاً، ركّز على الإيجابي، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة!" التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها.
إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة. لا يقتصر أثرها على تحسين جو العمل ، بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه!


4- التعاون
ساند الناس.. لا تستند عليهم
عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث. حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفرداً، وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.
أقبل على مساعدة الآخرين، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك. تكفّل بالأمر عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر. ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. اشكر من يساندونك وقدّر منجزاتهم إلى جانب منجزاتك عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارة الشركة.


5- التمسك بالقيم


اتبع بوصلة حق واحدة


هل تعرف المقولة القديمة "الحق ليس شائعاً دائماً، والشائع ليس حقاً دائماً"؟
تنطبق هذه المقول على مكان العمل. وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق على الدوام حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه.
قد لا يكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر. ولكنّ التزامك بجعل بوصلتك الأخلاقية هي المرشدة لكل تصرّفاتك لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّر فيهم.


الخلاصة:
في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها، يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة. والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه.

السبت، 16 يوليو 2011

كيفية مواجهة إساءة الآخرين بشكل طريف و مثمر

كيفية مواجهة إساءة الآخرين

بشكل طريف و مثمر :






أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر !
إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ،

ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..


وحتى لو حاول المرء منا أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن تجد من يعاديك أو يكرهك
بدرجة وأخرى ولو لم تلقاه يوماً أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟



قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،
وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ،


وقد يأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض ،
أو أسباب أخرى عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..


ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ،
بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى .

دلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظني



عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ،
أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي


إحراجه .. وهذه هي الطريقة :




لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك ،ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ،فلا تقاومه.. وتدافع عن نفسك ..

بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا..

وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهذا ما سيثير استغرابه . .

حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ،فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ،فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً ..

فإن رأيت إصرارا منه ،قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . .

وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ،فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ،في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً .



في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه

وأنه ثائر على لا شيء
وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس،،
فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ،
ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ،بدءً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..

وموقفك ذلك سيجعله ..

يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ،فتراه وقد تركك نهائياً

( قد لا يكون من المرة الأولى ) ،،
بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..


من هنا يتبين..


أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ،
وليست في الرد ..بالمثل. .


فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ،فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ،،

ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً ..


ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ،ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ،،



فالحياة قصيرة ولا تستحق ..



القوة في المرء هي : في كتم الغيظ وضبط النفس ،"

وليست في الرد بالمثل

الجمعة، 15 يوليو 2011

الوظيفة عبودية القرن العشرين'


الوظيفة عبودية القرن العشرين'

مقال أكثر من رائع !!!!!

الرافعي رحمه الله


يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما

باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد ..
عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً فيه طوال النهار... وطوال الليل أحياناً .

أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة ...


فعلى الرغم من
أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا .

كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : 'بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى'
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً
.
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ...


فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة ؟


معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ،
ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ...
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..
يفتخرون بأنهم يتحدثون الإنجليزية .. والإنجليزية فقط ، وإذا استرقت النظر إلى ملاحظاتهم التي يدوّنونها خلال الاجتماعات الطويلة تجدها بالإنجليزية أيضاً ، حالهم في ذلك حال الغراب الذي حاول أن يقلد مشية الحمامة فلم
يفلح ، وعندما أراد أن يعود غراباً لم يفلح أيضاً ..

عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر ) ..
إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد
الإلكتروني ( Black Berry )..
وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ..
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد
انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون
إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً..
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين ..
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء..
ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً :


'إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت '


ونصحني بقراءة بعض الكتب المتعلقة بإدارة ضغوطات العمل ..

لكل منا أسبابه الخاصة
التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات 'موازنة
الحياة مع العمل' الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :

أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .

وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية
..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل
..

وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان .


إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة ..


فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟


كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي :
'سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية' وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .

قبل عدة سنوات قامت شركة
IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا
يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن
ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة
American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية
وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد
تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته .

إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت
عبد جديد ..

وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..



الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء


أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..

أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط، ..
وهم أيضاً عبيد
لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!

نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل

'تقاعد مبكر'
بدلا من أن يوقفك العمل برغبته هو أو يباغتك ماهو أشد

الاثنين، 4 يوليو 2011

برنامج المعجزة في ترجمة جميع اللغات


برنامج المعجزة في ترجمة جميع اللغات

Translator4.2



×








×



برنامج رائع بصراحة ومعجزة يترجم اغلب لغات العالم من ضمنها العربي

والمعجزة الاكبر حجمة فقط 8 ك،ب

ولا يحتاج الي تثبيت ولكنه فقط يحتاج الانترنت

والمعجزة الاكبر انه يترجم كتابة ونطق


بصراحة بنرماج خرافي وانا مجربة واستخدمه ويغني عن كل القواميس




التحميل والحفظ من هنا

الأحد، 3 يوليو 2011

القصور الملكية


ملفات ->القصور الملكية
******************************************

***************************



قصر عابدين

27/06/2011


**************************************



قصر القبة

27/06/2011


*************************************



************************************