الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

9 علامات تدل على أن حياتك تسير في الاتجاه الخاطئ

9 علامات تدل على أن حياتك تسير في الاتجاه الخاطئ

كيف تعرف أنك تسير في اتجاه خاطئ في حياتك؟

0
قد تسير في حياتك وأنت تخطط لتحقيق أحلام وطموحات ونجاحات، ولا تعلم أنك اخترت الاتجاه الخاطئ إلا بعد فوات الأوان، وأنك لم تستطع إنجاز أي من أحلامك، نتيجة ممارسات أثرت بشكل سلبي على طبيعة حياتك، ولذا أشار موقع مارك وانجل إلى بعض الدلائل التي تشير إلى أنك تسير في هذا الاتجاه وربما غيرت من أسلوب حياتك إذا تعرفت على هذه الدلائل مبكرا وتعلمت كيف تغير وجهتك وتأخذ حياتك إلى أولى خطوات طريقها الصحيح، وفيما يلي عرض لهذه المؤشرات:

9 علامات تشير الى أن حياتك في الاتجاه الخاطئ

 انشغالك عن التواصل الجيد مع الآخرين:
كل منا له مشاغله وأعماله التي قد تجعله لاهيا عن الاستمتاع بحياته الخاصة بصورة صحيحة فلا تجد في أجندة حياته جانبا للعلاقات الإنسانية وتتسم كافة معاملاته بالجفاء والرسمية والروتينية، وهنا تجده يفتقد لمعاني السعادة ولا يشعر بها لأنها في الأساس تُبنى على علاقات التواصل الجيدة بينه وبين الآخرين خاصة مع أقربائه وعائلته وأصدقائه، إذا كنت كذلك فلتقف لحظة ولتعد حساباتك فيما يتعلق بعلاقاتك مع المحيطين من حولك، امنحهم الابتسامة واللطف في تعاملك معهم، أحسن إليهم وسترى أنهم يدفعونك إلى النجاح وتحقيق الأهداف في حياتك.
من الضروري أيضا تنظيم أولوياتك والتوفيق بين مهامك وبين حياتك الخاصة فلا يطغى جانب على آخر وتذكر أنك لا بد في يوم ما أن تحتاج إلى أصدقائك ومحبيك وعائلتك.
إهدار وقتك مع من لا يهتم بك:
سوف تقابل في حياتك الكثير من  أشخاص الذين قد لا يقدرون مكانتك وتكون علاقتهم بك علاقة تحقيق مصالح لا غير، ولذا من الخطأ أن تبذل الكثير من وقتك وجهدك معهم وأن تعطيهم كامل ثقتك، لابد أن تعرف قدرك عند الآخرين حتى تعاملهم وفقا لذلك، وبدلا من تضييع وقتك مع من لا يهتم بك إلا في حدود تحقيق متطلباته ومصالحه ابحث عن الأشخاص الذين يبادلونك نفس شعورك تجاههم وتكون صداقتهم حقيقية والذين يعدون سندا حقيقيا لك عندما تحتاج إليهم.
كن دائما مع الأشخاص الذين ينظرون لك باحترام وتقدير حقيقي فهؤلاء علامة قوية على أنك تسير بحياتك في اتجاهها الصحيح.
الخوف واختيار المسارات الآمنة فقط:
الخوف عقبة في طريق النجاح وتحقيق الأهداف وكونك تختار المسارات الآمنة والحلول السريعة والفورية فقط فإنك بذلك تضيع الكثير من الفرص الذهبية التي قد تكون في حياتك وقد تشعر بالندم بعد فواتها ينبغي أن تفكر خارج الصندوق وأن تواكب دائما كل ما هو جديد وتجرب التغيير وتسير نحو المجهول حتى لو كان الفشل حليفك مرة فإنه سيكون أفضل كثيرا من أن تعتاد الروتين وعدم التقدم للأمام والسير محلك طوال حياتك.
إن الخوف يجعلك تسير في طريق الحياة الفاشلة لأنه يعطيك شعورا بأنك لن تستطيع تحقيق ما تصبو إليه رغم أنك تمتلك المقومات المناسبة والمطلوبة، وهو الذي يكبح جماح رغباتك لذا عليك بمواجهة خوفك بشكل ذكي مدروس دون أن تعرض نفسك للتهلكة.
 الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرارات الخاصة بك:
إذا كان الآخرون هم الذين يخططون لحياتك فهي حتما تسير نحو الاتجاه الخاطئ لأنك سوف تكتشف مؤخرا أنك أغفلت قدراتك ومواهبك لذا ينبغي أن تعيش حياتك كما تخطط لها أنت دون تدخل من الآخرين إلا للاستفادة فقط من خبراتهم وتجاربهم لتوظيفها في تحقيق أهدافك ونجاحاتك بالطريقة التي تريد فكل شخص يتميز عن غيره وله بصمة فريدة في الحياة لا تطابق بصمات الآخرين فلا تعتمد اعتمادا كليا عليهم في صناعة القرارات الحياتية الخاصة بك فهي حق خاص بك.
عليك أن تعلم أنه بتفويضك للآخرين للتحكم في هذه القرارات واتخاذها بدلا منك تكون قد تنازلت عن حقك وبالمقابل سوف تجد الآخرين قد جنوا ثمار التحكم في حياتك واستسلامهم لك، عليك أيضا أن تفرق بين التقليد الأعمى للغير وبين أن تستعين بخبراتهم وتجاربهم لتكون نبراسا يضيء لك طريق البداية.
الاستسلام للأحداث الحزينة:
في حياة كل شخص جانب حزين وذكريات مؤلمة لا تستسلم لها كما أنك ستواجه الكثير من المواقف والأشخاص الذين يتركون لديك انطباعا سيئا فإذا تركت لنفسك العنان في الانسياق وراء رغباتك في مبادلتهم الإساءة فسوف تسير حياتك في الاتجاه الخاطئ ويمتلئ قلبك بالندم والحسرة والغل والكراهية والحقد ولتجنب ذلك الأمر عليك بضبط النفس ومبادلة الإساءة بالإحسان وعدم الانسياق وراء كل حدث سيء والابتعاد عن الأشخاص السيئين وتجاهل مواقفهم بدلا من الدخول معهم في مهاترات لا تغني ولا تسمن من جوع.
كن أنت مصدرا لنشر الرضا والسعادة والتفاؤل والخير والمحبة للمحيطين بك مهما كانت المواقف السيئة عليك أن تكتسب ثقافة أن لكل مشكلة حل وأن من أهم سمات الناجح أن يتقبل ماضيه وحاضره ويستنبط منهما ما يفيد مستقبله.
الركون إلى كل أمر سهل:
لم تخلق الحياة وردية، بل سنة الحياة العيش في تعب وكد، فكلما أردت النجاح وتحقيق أهدافك التي تصبو إليها عليك باختيار الصعب والمغامرة وعدم الركون إلى الأمنيات فتحقيق الحلم يحتاج إلى العمل الدءوب وعدم استعجال النتائج والركض وراء الحلول السريعة التي لن تجدي نفعا حتى ولو كان ظاهرها إيجابيا ومريحا فالإنجازات العظيمة تحتاج إلى شخص قوي يبذل قصارى جهده حتى يصعد سلم النجاح درجة درجة فالنجاح وحب العمل وجهان لعملة واحدة وليس في حياة الناجحين والعظماء الاستسلام والركون للحلول الآمنة.
عدم إنهاء المشاريع التي بدأت بها:
إذا كنت من الأشخاص الذين يبدءون كثيرا من المشاريع ولكن دون أن ينهوا أيا منها أو يستمروا في إنجاحها فأنت إذا تسير في اتجاه خاطئ في حياتك لأن الشخص الناجح يُعرف بما أنجزه من مشاريع وأعمال في حياته عليك إذن أن تبحث عن أسباب فشلك وعدم إتمامك للمشاريع وما هي نقاط ضعفك التي تجعلك تترك عملا بدأته دون أن تنهيه فأنت وحدك القادر على أن تقود دفة حياتك بتفكيرك الإبداعي ومهاراتك وقدراتك.
التركيز دائمًا على السلبيات والمعوقات:
من أكثر الأمور التي تجعل حياة الإنسان بائسة وتعوق دون تقدمه وإحراز نجاحه هو التركيز على السلبيات والمعوقات وتجاهل الجوانب الإيجابية في كل تفاصيل الحياة مع أنها كثيرة وبإمكانك أيضا أن تخلق من العوائق فرصًا جديدة وهذا يحتاج إلى مهارة التعامل مع المشكلات والتفكير خارج الصندوق وإيجاد الحلول وتحويل الظواهر السلبية إلى معطيات إيجابية.
هناك أيضا الأشخاص المحبِطون الذين ليس لديهم إلا الانتقادات السلبية غير البناءة هؤلاء ينبغي أن لا تلتفت إليهم إلا إذا استطعت أن تستفيد من تلك الانتقادات في تطوير عملك دون أن يؤثر عليك الأمر بشكل سلبي.
تركيز الجهود على الأشياء الخاطئة أو غير المهمة:
هل تعمل كثيرا وتبذل مزيدا من الجهد والطاقة دون أن تشعر بتقدم ملموس؟ إذن هناك مشكلة ما، ينصح خبراء التنمية البشرية بأن الحياة لكي تسير في الاتجاه الصحيح عليك حسن استغلال مواردك المتاحة لديك من وقت وطاقة وإبداع وغير ذلك وهنا يتطلب الأمر منك أن تكون ذكيا في التركيز على الأعمال والمهام والأمور الصائبة وذات الأهمية الكبيرة التي تحقق لك أهدافك وتصعد بك إلى قمة النجاح.
عزيزي القارئ إذا كنت تشعر بأن بعض العادات السابقة تتحقق في يومك فعليك فورا مراجعة نفسك ومحاولة تصحيح مسار حياتك لتكون كما خططت لها وحتى لا تسير بها في الاتجاه الخاطئ وهل لديك الآن أفكار أخرى تجعلنا لا نضل الاتجاه الصحيح لحياتنا؟ شاركنا بها فضلا.

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

جاني ابويا في المنام.

*********************************
حلوة بجد
جاني ابويا في المنام...
اتفرد جنبي ونام
قالي فينك يابن ضهري
حتي مستخسر زيارة؟؟؟
قلتله في الدنيا يابا
قالي دنيتكم خسارة
قلتله مطحون يابويا في الرحايا
بجري جري الوحش فيها
من صباحي ولمساية
قاللي يابني عيش حياتك...
ارض ربك وارض ذاتك
قاللي اسألني انا
مش هينفعك الا عملك
اعمل الصالح تملي
زكي يابني
صوم وصلي
خلي حسناتك تعلي
خلي ذكر الله تملي فوق لسانك
ادعي يابني في كل لحظة
مش عشاني .....لأ عشانك
ده الدعا هيعلي شانك
ما تلمس ايدك حرام
ولا يدخل جيبك حرام
بالحرام يابني بتضيق القبور
قلتله ويش حاله قبرك؟
قاللي يابني كله نور
قد ايه ربك رحيم
قد ايه ربك غفور
كنت رايح له وشايل
فوق كتافي الف ذنب
بس كان جوايا قلب
ماعرفش الا يحب
ربنا رحمته اوسع
مما يتصور خيالك

ابتسمت في ضي وشه
وقولتله دي مكتوبالك
ذدني يابا في النصيحة
قاللي هاقولها لك صريحة
اوعي يابني في مرة
تظلم
او تكون أداة لظالم
وانصف المظلوم تملي
خلي قلبك بيت مظالم
خلي يابني البال من امك
زيها مايشلش همك
في رضاها السعد يابني
مهما تعلي ولا تبني
خلي بالك من ولادك
هما دول مالك و زادك
هما دولة امتدادك
قلتله نفسي اجيلك
قالي كل شئ يابني بأوان
كل واحد له أوانه
بالمكان وبالزمان
قمت بايسه فوق جبينه
ولمست بشوق عيونه
وصحيت م النوم بفرحة
شفت ابويا في المنام
من حلاوة الحلم نفسي
كل مااقوم تاني ....انام

الاثنين، 26 نوفمبر 2018

لو تعلم ما يفعل الدّعاء في يومك ومستقبلك

لو تعلم ما يفعل الدّعاء في يومك ومستقبلك، في كسورك وأوجاعك، في صلاح قلبك وسعادة دنياك لما فترتَ عن السّؤال لحظة!
‏اجتهد في الدّعاء، سيفتح الـمُجيب لك كلّ ما انغلق، سيعطيك ما تحبّ وأكثر، سيدبّر الله فوضى روحك، وتزاحم الشّجى في عمرك، سكيفيكَه.
‏لاتملّ مهما تأخر مطلوبك، أنوار الإجابة على مُقربة، لاتستعجل فرجك ولو كان الخناق عليك شديدًا، يسمع الله دعواتك واحدة واحدة، لا يضلّ ولا ينسى
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرحيم
• رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
• رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
• رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
• رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
• رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
• رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
• رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
• رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
• رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
• رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
• رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
• رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي
• رَبِّ زِدْنِي عِلْماً
• رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ
• رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ
• رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
• ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما
• رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً
• رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
• رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
• رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
• رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
• رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً
ربي أني مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ
{ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}

الأحد، 25 نوفمبر 2018

الفيل والزرافة


الفيل والزرافة

نظرية سلوكية جميلة



نظرية سلوكية جميلة استوقفتني كثيراً وهي كالتالي :
إذا كان ترتيب الحروف الأبجدية كالتالي:
A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z
يوافق ترتيبها العددي كالتالي :
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26
إذا أعطي كل حرف في اللغة وزناً بناءً على ترتيبه الأبجدي ، يعنى مثلًا أول حرف هو A وزنه يساوي 1 ، وآخر حرف Z وزنه يساوي 26 ..فإن :
🔸العمل الجاد 🔸
( H+A+R+D+W+O+R+K ) =
8+1+18+4+23+15+18+11 = 98%
🔸 المعرفة 🔸
( K+N+O+W+L+E+D+G+E ) =
11+14+15+23+12+5+4+7+5 = 96%
🔸الحب 🔸
( L+O+V+E ) =
12+15+22+5 = 54%
🔸الحظ 🔸
( L+U+C+K ) =
12+21+3+11 = 47%
معنى هذا انه لا شيء مما سبق سوف يعطيك نتيجة 100% التي تريدها 😊
إذن هل هي ،،، النقود ؟؟؟
( M+O+N+E+Y ) =
13+15+14+5+25 = 72%
طبعاً لا !
-ربما تكون القيادة ؟
( L+E+A+D+E+R+S+H+I+P ) =
12+5+1+4+5+18+19+8+9+16 = 97%
أيضا لا !!
💡لكل مشكلة حل ، ربما إذا غيرنا سلوكنا وأسلوبنا في التعامل فقط ..
السلوك " ATTITUDE "
( A+T+T+I+T+U+D+E ) =
1+20+20+9+20+21+4+5 = 100%
إذن هو السلوك ،،
إذا غيرنا سلوكنا تجاه الحياة ، سوف نحدث تغير حقيقي في حياتنا ...
نظرية قدمها الإسلام قبل قرن ونصف بقوله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهم }
صدق الله العظيم

السبت، 17 نوفمبر 2018

فين السم يا جماعه ؟

في القرون الوسطى في إحدى البلدات الفرنسية..
كانت النساء المتزوجات يحصلن على سمٌ مخفف يضعوه في طعام الرجل في الصباح.، و عند عودته يعطوه المضاد .في بداية الليل.. . فلا يؤثر هذا السم على الرجل..
و لكن في حالة عدم رجوعه للبيت و مبيته في مكان آخر ، فيتأخر حصوله على المضاد فيصاب الرجل بصداع و غثيان و مغص، و كآبة ،وآلام وكلما زادت فترة غياب الرجل عن بيته ، كلما زاد تأثير السم و كلما زاد ألمه و معاناته ..
و عند عودته للبيت تعطي له الزوجة المضاد في سرية في طعامه فيشفى في غضون ساعات.. و تزول كل مشاكله.
و الرجال المساكين انطلت عليهم الحيلة و كانو يعتقدون أن البعد عن بيوتهم و زوجاتهم يمرضهم.... و أصبح الرجل يظن أنه لن يجد الراحة إلا في بيته، و أنه معرض للأمراض إذا ابتعد عنه..
😉
فين الضمير؟!
فين الخوف من ربنا !
#فين السم يا جماعه ؟!😈😅😝

السبت، 10 نوفمبر 2018

وضع الدكتور "ستيفن كوفي" صاحب كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" طريقة بسيطة جدا على هيئة مصفوفة لترتيب الأولويات. والطريقة تعتمد على تقسيم المهام أو الأشياء التي يريد الشخص القيام بها من ناحية الأهمية إلى أشياء مهمة وغير مهمة، ومن ناحية استعجالها إلى أشياء مستعجلة وغير مستعجلة.
     وعند رسم هذين البعدين في جدول، يظهر لنا 



الشكل الآتي: 

وفي هذا الجدول أو المصفوفة نجد أنه تكونت لدينا أربعة مربعات أو مجموعات من المهام أو النشاطات، وهي:






1. أشياء مستعجلة ومهمة:
وهذه الخانة تشمل الأزمات والمهام الطارئة التي لا يمكن تأجيلها، ومعظم هذه الأشياء إما أن تكون أشياء مهمة تم تجاهلها في الماضي (مثل امتحان كان يجب على الشخص بدء الدراسة لأجله من فترة، أو عرض تقديمي كان يجب بدء العمل عليه منذ زمن أو شخص عزيز تم تجاهله أو طلب من رئيس الشخص أو المسؤول عنه ينتظر القيام به منذ أسابيع) أو أن تكون أشياء طارئة ظهرت فجأة وأخذت الأولوية في ضرورة التعامل معها مثل: مرض شخصي أو مرض قريب أو صديق أو حادث سيارة أو ضرر أصاب المنزل أو ظرف عائلي أو غير ذلك.
     النصيحة التي يقدمها "كوفي" للتعامل مع هذه الأزمات هو تحديد تلك التي كان يمكن التنبؤ بها والتخطيط لها بشكل أفضل في المرة القادمة وبدء العمل عليها دون مماطلة، ومحاولة التعامل مع هذه الأزمات بسرعة وتفويض ما يمكن تفويضه منها للآخرين.






2. أشياء غير مستعجلة ومهمة:
  وهو المربع الأهم في مصفوفة كوفي لإدارة الوقت، و يشمل كل الأنشطة المهمة الغير مستعجلة: مثل التخطيط ووضع الأهداف والتعلم واكتساب المهارات وبناء العلاقات وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة التي يميل الأشخاص للتضحية بها للتفرغ للمهام والأشياء المستعجلة سواء كانت مهمة أو غير مهمة.
     وينصح ستيفن كوفي بإمضاء أكبر وقت ممكن في هذه المجموعة من الأنشطة، لأن التركيز عليها سيمنع الكوارث و الأزمات من الحدوث (وذلك بالدراسة للامتحانات قبل موعدها بفترة كافية مثلا، أو الاهتمام بالعلاقات الأسرية أو التخطيط للجانب المادي من حياة الشخص أو ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة). ولأن هذا المربع يحتاج لأكثر وقت يمكن أن يخصصه له الشخص، فينصح كوفي بالتقليل من الوقت الذي يمضيه الشخص في المربعين رقم 3 و 4، و إمضاء ذلك الوقت في أنشطة هذا المربع.




3. أشياء مستعجلة لكن غير مهمة:
  وهو المربع الذي تشغله المقاطعات والأشياء المستعجلة غير المهمة مثل: المكالمات الهاتفية والاجتماعات غير الضرورية والزيارات الاجتماعية أو المقاطعات والمداخلات التي ليس لها هدف أو فائدة من الآخرين أثناء القيام بعمل ما.
     ورغم أن هذه الأشياء قد تخدع الشخص بسبب استعجالها و تأخذ من وقته إلا أن القيام بها لا يعود بنفس كثير على الشخص والامتناع عنها أو تجاهلها لا يضره. وينصح كوفي بأن يقوم الشخص بتقليل الوقت الذي تأخذه منه الأشياء المذكورة في هذا المربع واستغلاله في النشاطات المهمة المذكورة في المربع رقم2 .
4. أشياء غير مهمة وغير مستعجلة:







   

 وهو المربع الذي ينصح كوفي بالتخلص منه تماما، ويضم الأنشطة التي تأخذ من وقت الشخص ولا تعود عليه بأي نفع على الإطلاق وليست أيضا بالمستعجلة مثل: تصفح الانترنت لساعات طويلة دون هدف معين أو التحدث على الهاتف أو برامج المحادثة لساعات أو مشاهدة البرنامج تلو البرنامج على التلفاز بدون تركيز وبرغم كون تلك البرامج كلها غير ذات فائدة ومضيعة للوقت فقط. 
     وإن لجأ الشخص إلى هذه الأنشطة، فالنصيحة هي أن يقوم الشخص بإمضاء أقل وقت ممكن فيها، وأن يستغل باقي وقته في القيام بالأنشطة المهمة غير المستعجلة (أنشطة المربع رقم 2، المذكورة بالأعلى)
-بتصرف-
المصدر: مدونة عبد المتوكل

وقتك الثمين ... وقصة الزجاجة!

دخل أستاذ في الجامعة إلى فصله، وقبل شروعه في الدرس، أخرج أمام تلاميذه عبوة زجاجية كبيرة فارغة، فجعل يملؤها بكرات لعبة الغولف البيضاء، ثم سأل التلاميذ: هل امتلأت هذه الزجاجة أو ما زالت فارغة؟ اتفق التلاميذ على أنها مليئة. فأخذ صندوقا صغيرا من الحصى الصغيرة وسكبه داخل الزجاجة، ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى في المساحات الفارغة بين كرات الغولف، ثم سألهم مرة أخرى، إن كانت الزجاجة مليئة، فاتفق التلاميذ مجددا على أنها كذلك!
حينها أخذ صندوقا صغيرا من الرمل وسكبه فوق المحتويات الموضوعة في الزجاجة حتى ملأ الرمل الفراغات. وسأل طلابه مرة أخرى إن كانت الزجاجة مليئة، فأجابوا بصوت واحد بالإيجاب. عندئذ أخرج أستاذهم فنجانا من القهوة فسكبه بالكامل داخل الزجاجة، فضحك التلاميذ من صنيعه الغريب. وبعد أن هدأوا، سكت الأستاذ للحظات ثم قال لهم: «أريدكم الآن أن تعرفوا ما هي القصة. إن هذه الزجاجة تجسد حياة كل واحد منكم، وتمثل كرات الغولف الأولويات في حياتك: دينك، قيمك، أخلاقك، والديك، أسرتك، أطفالك، صحتك. فلو أنك فقدت كل شيء وبقيت لديك هذه الأمور فستبقى حياتك مستقرة ومليئة».
ويضيف الأستاذ: «أما الحصى فتمثل الأشياء المهمة في حياتك: وظيفتك، بيتك، سيارتك، أصولك أو استثماراتك.. وغيرها. أما الرمل فيمثل الأشياء البسيطة أو الهامشية في الحياة التي تعترضنا وليس لها قيمة تذكر ولا توصلنا إلى أهداف مهمة. بمعنى أنك لو وضعت هذا الرمل أولا في الزجاجة فلن يتبقى لك مكان للحصى أو لكرات الغولف». فوقف أحد الطلبة وقال: وما قصة فنجان القهوة؟ فقال الأستاذ: «شكرا على هذا السؤال، كل ما أردت قوله هو أنه مهما كانت حياتك مليئة بالمشاغل والمواعيد فهناك متسع كاف من الوقت لتناول فنجان من القهوة!». والفنجان هو شيء رمزي لجميع الأمور التي ترفه عن النفس. فالنفس إذا كلت ملت.
هذه القصة واقعية، فكثير منا يملأ نهاره بتوافه الأمور التي ليس لها علاقة بأهم أوليات حياته (كرات الغولف) ولا حتى الأمور المهمة الأخرى (الحصى) كالوظيفة والأموال مثلا، فيهدر نهاره سدى، يوميا، بما لا يفيده في دنياه ولا في آخرته.
ولذا ينصح دائما بأن يبدأ الإنسان بأهم الأنشطة في الصباح الباكر ثم الأقل أهمية، حتى إذا ما انقضى النهار أو حل الليل كان قد أنجز أهم أهدافه أو أولوياته، حينها سيلحظ تقدما في حياته.
عندما سئل الأديب المصري علاء الأسواني صاحب الرواية الشهيرة «عمارة يعقوبيان»: «كيف توفق بين مهنتك كطبيب أسنان، والكتابة الروائية المرهقة»، أجاب بأنه يكتب في الصباح الباكر. وكذلك الحال مع كثير من الأدباء العرب والغربيين الذين قرأت عنهم. هؤلاء يدركون أنك حتى تنجز مشروعا مهما في حياتك لا بد أن تبدأ، ولو بجزء قليل منه، في ذروة أوقات همتك ونشاطك، وقد قيل «قليل دائم خير من كثير منقطع».
والأولويات - كما يعلم الكثيرون - تتغير، فقد تكون أولويتي هذا الشهر والدتي المريضة في المستشفى، فأتعهدها بالرعاية والاهتمام، أو تكون أولويتي دراسات عليا، ووظيفة جديدة أريد أن أثبت بها نفسي، وهكذا. ولذلك لا ضير أن يضع الفرد منا على مكتبه أو إلى جانب سريره كرات غولف يكتب عليها أولوياته، ومجموعة من الحصى يدون عليها أمورا مهمة في حياته، ويحذر نفسه دائما من الرمل أو طغيان توافه الأمور على جدوله اليومي، وذلك لسبب بسيط، وهو أن الإنسان بطبيعته يتفاعل بصورة أكبر عند تجسيد المعاني في أمور حسية ملموسة.
نصيحة من القلب: كلما ضاقت بك الدنيا ومشاغلها العارضة، تذكر قصة الزجاجة وترتيب الأولويات.
-بتصرف-
المصدر: موقع جريدة الشرق الأوسط