الأحد، 20 مارس 2011

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات


**************************************************************************




كثير من البشر يعاني من ضغوطات في المنزل والعمل لا تلبث أن تشل قدراتهم، وتجعلهم أسرى لنتائجها السلبية، وبالتالي يقعون ضحايا البؤس والاكتئاب، وإذا كان لا بد من العمل، ولا يمكن الاستغناء عنه بحال، فمن الممكن للإنسان منا أن يجعل من عمله مصدراً للسعادة، وسُلّماً كذلك لتحقيق الطموح المنشود إذا أتقن ممارسة بعض النصائح التي يوصي بها العلماء المتخصصون


فمن طبيعة الإنسان أنه يجد نفسه
أسير عادة معينة نشأ عليها أو أنه أسير حياة رتيبة، وهو ما يُعرف بالروتين، والذي دائماً ما يسبب البؤس والضيق للشخص، ويشعره بالملل والكآبة والفتور؛ إذ ينتاب الفرد منا شعور بالعجز والكسل تجاه الأعمال التي من المفترض أن يقوم بها أو تلك الأعمال التي تكون سبيله في تحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة

.



كما أن مما يعيق أي عمل إداري نحو النجاح هو الروتين الإداري و اليأس الناتج عنه، الذي يمثل كابوساً على قلوب المرؤوسين، و ذلك بسبب طبيعة الإنسان المتطلعة إلى التغيير والتنوع والتقدم والتطور. وبناء عليه لا بد من التقليل من حجم الروتين الإداري و فك القيود الزائدة عن العمل، أو بالأحرى عدم الانزلاق في البيروقراطية الزائدة التي من شأنها أن تسبب تعثر مسيرة المؤسسة في التقدم نحو الأمام، مما يؤول بها إلى الإخفاق في النهاية.


بعض الأسباب التي تورث الضغوطات

· يرجع الكثير من الباحثين معظم المشاكل والضغوطات النفسية التي يعانيها الموظف إلى الروتين الإداري الذي يقع في أسره معظم الموظفين، ويرجع هؤلاء المشكلة الى عدة أسباب منها
عدم تكيف الموظف مع محيطه الاجتماعي داخل
المؤسسة.
تأخير إنجاز ما عليه من أعمال من وقت لآخر حتى تتراكم عليه الأعمال،
ويصبح عاجزاً عن أدائها مما يسبب له شعوراً بالعجز والفشل. وهو ما يُعرف بالتسويف
شعوره بأن نوع العمل الذي يمارسه لا يرقى إلى مستوى طموحه أو أنه يستحق رتبة
وظيفية أعلى داخل المؤسسة.

عدم معرفة طبيعة عمله بدقة.

قلة التخطيط الناجم عن الكسل أو السلوك الفوضوي.

مشاكل أخرى خارج العمل مثل المشاكل الزوجية أو الاجتماعية وما شابه.
وسنحاول في ما يلي وضع الخطوات اللازم اتباعها
لحل جل هذه المشاكل التي تعيق أداء الموظف في إنجاح عمله وبالتالي تحقيق نفسه.


*******************************************************************************



سبعة أركان لبناء الشخصية الناجحة

إذا كنا نعتقد أن معظم المشاكل السلوكية التي يعانيها أي إنسان فإنما تعود لخلل ما في شخصية الفرد، وبالتالي فإن الحل يأتي من إصلاح الجانب المظلم من شخصية الفرد، ويحدد الدكتور إبراهيم الفقي أحد المتخصصين في معالجة السلوك البشري توزان الفرد في سبعة جوانب وهي:


الجانب الروحي:

الذي يتكون من العلاقة بالله، والتسامح، ثم يأتي الانتماء إلى الدين والنفس والوطن والعائلة، تقوية هذا الركن لدفع الإنسان لتنمية قدراته الذاتية

.
الجانب
الصحي :

ويشمل الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحركات الجسم.


الجانب الشخصي
:


وتشمل التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز الذاتي. تلك النقاط التي تحدد الاتصال مع العالم الخارجي، ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن

.
الجانب العائلي:

من خلال العلاقة الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء، والعلاقة مع العائلة ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية

الجانب الاجتماعي:

حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب، وكيفية التشاور وترتيب حوار مع الآخرين .
الجانب المهني: لابد أن
تتوافر في هذا الركن القيمة العليا، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته، والرغبة في التميز وحب الاستطلاع، مع الالتزام وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة

. • الجانب المادي:

وهو القدرة على إيجاد نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات.




*************************************************************************

خطوات للتخلص من ضغوطات العمل

وبناء عليه فسوف نلقي الضوء على الخطوات التي تساعد الموظف على التخلص من أسباب الروتين، من خلال النصائح التي تشمل الأركان السبعة التي تناولها الدكتور الفقي في بناء الشخصية المتوازنة الناجحة.
- 1-
كن مؤمناً فالإيمان
بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، والشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره قال تعالى

: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]

وقال: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 124].


-2-
كن متسامحاً مع الذات ومع الآخرين ؛ فالتسامح قوة وليس ضعفاً
.

وبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم،

ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح.

يقول الله تبارك وتعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران 134 – 135]

- 3- باشر بالتخطيط الآن؛ فبعد فراغك من قراءة المقال قم وأخرج ورقة وقلماً، وابدأ، دوّن أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب، قم بالتخطيط لحياتك، قم بعمل خطة سنوية، وأخرى شهرية، وأخرى أسبوعية، وأخرى يومية لاستغلال كل دقيقة في يومك، استغل أوقات المواصلات والانتظار في إنجاز بعض المهام البسيطة، وعليك أن تضغط الواجبات التي يمكن إنجازها في أوقات واحدة.

4- - انطلق بعد التخطيط؛ فكن اجتماعياً في محيطك ومد الجسور مع الآخرين، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانباً كبيراً من السعادة؛ لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.

وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) [ سورة الحجرات:13].

وليكن لك في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة؛ فهو الذي كان يبدأ من لقيه بالسلام وبوجه بشوش، ويؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، ويعطي كل من جلس إليه نصيباً من وجهه.. أي من النظر إليه والاهتمام به والابتسام له

- 5- تعلم فن الاسترخاء ومارسه بشكل يومي؛ إذ ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الاسترخاء وممارسته في حياته؛ لأنه يقضي على التوتر والعصبية التي تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب. ومن فوائد ممارسة الاسترخاء بشكل يومي:


بلوغ مرحله الصفاء
والخيال والحرية من حواجز العقل الواعي الناقد


برمجة العقل الباطن لمقاومة
مرض موجود


حسم بعض الصراعات الداخلية النفسية
.


برمجة الجسد على التكيف
مع الآلام الطارئة


برمجه العقل الباطن على الاسترخاء والهدوء والشعور
بالسلام الداخلى


التغلب على العصب والعصبية
.


مواجهه أنواع المخاوف
.


البرمجة على السعادة والتخلص من الاكتئاب والضيقة المستمرة
.


التخلص من
الوساوس التسلطيه والأفعال القهرية


برمجة العقل الباطن على الأهداف
الإستراتيجية


6-
-كن مبادراً دائماً؛ فالمبادرة الذاتية تساعد على القضاء على الروتين، ومن الممكن أن تتدرب لتجلعها جزءاً من سلوكك من خلال الخطوات التالية:


امنح نفسك مهلة من الوقت لتكون مبدعاً، وذلك من خلال توفير وقت محدد لتفكر في
الأمور، وترى صورتها بشكل كامل، وتفكر في حلول جديدة للمشكلات القديمة.


انفتح
على الأفكار الجديدة والغريبة


حاول التعرف على المبدعين وتعلم منهم


حاول أن تكون أفكارك قابلة للتطبيق
.


الابتعاد عن المثبطين لهمتك ولطموحاتك في
حال عدم إقناعهم بأفكارك الجديدة المبتكرة


تحمّل المخاطرة في العمل بإحلال
أفكار جديدة مبتكرة محل أفكار قديمة تقليدية.
تعلّم الأساليب الصحيحة في
التعامل والاتصال اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.
ليكن لديك رسالة وهدف واضح
محدد تعمل من أجله، على أن يكون هذا الهدف إيجابياً مرتبطاً بالوقت الحالي، لا يقوم على تسويف أو تأجيل.

7- إياك والكسل؛ فالكسل حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة، وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، مع تراكم المسؤوليات وتنوع الاهتمامات.

وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال. ومن النصائح المفيدة لمن أصيب بداء الكسل


وضع خطة
أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية


عدم استقبال النهار الجديد بصفته
كابوساً ثقيلاً.


التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال
والعلاقات.


معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق
والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرء نشاطاً وحيوية

.
8-
إياك والتسويف؛ فإن التسويف هو أحد الأسباب التي توقعك في فخ الرتابة، ومن نتائج التسويف:
الوقوع
في أسر الشد العصبي والقلق والإرهاق.


يضع الأغلال حولك، ويكبل خطاك، ويحول
دون بلوغك أهدافك و غايتك.


يخنق نموك الشخصي والمهني، ويعيق حصولك على مكافآت
تستحقها بجدارة.


يدمر أحلامك في أن تنعم بحياة سعيدة تلفها الصحة والعافية
ورغد العيش


يورث الحسرة والندم في وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم
.


تراكم الأعمال، وصعوبة الأداء

*****************************************************************

***********************************************************************


برنامج الكتروني يساعد الموظفين في الكذب على مدرائهم

برنامج الكتروني يساعد الموظفين في الكذب على مدرائهم



عزيزي الموظف كثير الغياب وكثير الحجج لا تقلق بعد اليوم فقد ظهر في عالم البرامج الإلكترونية المتطورة والحديثة برنامجا جديدا يمكن الموظفين الذين يحتاجون دائما لأيام راحة وأجازات ولا يتمتعون بخيال خصب لابتكار حجج يكذبون بها على مديريهم لاختلاق حجة غياب


************************************************************.


ويعمل برنامج (سكايفر) الذى ابتكرته شركة جوسبيل وير البريطانية على تقديم خدمته للمشتركين من خلال طرحه لعدة أسئلة بالسؤال عن عدد الأيام التي يريد أن يغيبها الموظف، ثم يقدم له مجموعة من الأمراض المقبولة التي يمكن أن يقتنع بها مديره وعلى ضوء ذلك يحصل على أجازته المنشودة دون الشك في مصداقيته خاصة وأن البرنامج يقدم قائمة بالأعراض المرتبطة بكل مرض، ومعلومات متعلقة به، مع قصة محكمة متكاملة الأركان لإقناع رئيس العمل حتى يبدو الأمر وكأنه واقعيا تماما.

ولا يتوقف دور البرنامج عند هذا الحد فحسب بل يقدم للمستخدم صيغة رسالة إلكترونية أو نصية يمكن أن يرسلها فورا إلى مديره لتفسير حجة الغياب بحيث لا يحتاج إلى الذهاب إلى مكتبه ورؤيته وجها لوجه.

وأكدت الشركة المنتجة للبرنامج أن 25% من الموظفين الذين أبدوا رأيهم فيه أكدوا أنه أتاح لهم الفرصة للتحايل على مديريهم بالكذب حتى ينالوا أياما للأجازات، مؤكدين أن إرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني يعتبر أفضل من المحادثة المباشرة مع المدير الذي قد يكتشف من جهة الموظف أنه يكذب

.


الخميس، 17 مارس 2011

كيف تكسب محبة الناس؟؟


*************************

كيف تكسب محبة الناس؟؟
***********************

لاتخلي عاداتك السيئه تنفر الناس من الحديث معك لان الحديث مع الناس يحتاج الى اسلوب خاص وبالذات الغرباء.

إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة و لا يرغبون فى وجوده أو التحاور معه و الحديث معه. و من هذه العادات ما يلى :


***************

1- الشعور بالذاتية ;


فعندما يبدأ شخص فى الحديث المفرط عن ذاته مستخدما أساليب مثل :

• أنا أقرأ ....

• أنا آكل .... • أنا أفعل .... • أنا أشاهد .... • أنا حققت ....

فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه .


2-الإفراط فى الاعتذار


; لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول :

• آسف لأننى .... • آسف لأنى غير .... • آسف لإضاعتى وقتكم ....

فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار ثرى و مسلّ


. 3- التدخين;


إن الناس يعتبرون أن الشخص الذى يدخن و هو يتكلم شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة ، و هو شىء لا يمكن أن يغفروه له بل و قد يصفونه بالوقاحة.


4- الرّطانة ;

( وهى التكلم بالكلام غير العربى ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ، و إنما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة )

تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية أو الثقافية التى قد لا يفهمها المستمعون و اجتنب استعراض معلوماتك على أى نحو ، فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك .



5- زلل اللسان ;


عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع فى اعتبارك عمره و شكله و جنسه • فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن . • و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعانى منها من يسمعك

و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى .


6- الإفراط فى إلقاء النكات ;


إن الرغبة فى أن تبدو مسليا جذابا لا يكون بالمحاولات المتكررة لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط فى إلقاء النكات المكررة و غير المكررة ؛ فهذا يجعلك تبدو خاويا ضحلا و تافها .



7-أسلوب التشكيك ;


بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علما ببواطن الأمور ، و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.


8- التقليل من شأن المستمع ;


لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل ;

• أعرف أنك لا تعلم بأن ....

• أتوقع أنك لست على دراية ب ....

• ربما لم تمر بتجربة....

• ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه .....


***************

*** و بدلا من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول ;


• أتوقع أن تكون على علم ب ....

• أنا واثق بأنك على دراية ب ....

• ربما مررت بتجربة .....


********************

9- الإشاحة بالوجه&;


إن النظر فى وجه و عينى من يستمع إليك شىء ضرورى جدا من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ، و إذا كنت لا تقوى على النظر فى عينى من تحادثه و تشيح بوجهك جانبا أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛ فهذا يصيب من تحادثه بالشك فى قوة شخصيتك ، بل و ربما يشعر بالإهانة ، و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تماما فى عينيه ، بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة.


*****************

10-المغالاة فى استخدام الإيماءات و الإشارات ;


************************************************************

كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم فى الإيحاء لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون فى تحريك أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره ، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ، و لابد أن تدرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد فى حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائى و للضرورة القصوى.


********************

11-التصنع ;


سلوك زائف يهدف إلى الثأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظا و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية.

إن محاولة المتصنع كى يبدو مختلفا عن الآخرين أو متميزا تؤدى عادة إلى نتيجة عكسية بل تؤدى إلى سوء الفهم و الارتباك.

امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ، و اطرد الرغبة فى التملق و قدم إعجابا صادقا و سخيا و أمينا .

**********************


12- ترديد أقوال الآخرين;


لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ، عاجزا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ، بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التى لم تعد تؤثر فى الناس ، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.

حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينا .

ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ، و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائما لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص و استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين فى الاجتماع بك و النقاش معك .


13- النقاش العقيم;


أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأى سوى الرغبة الصادقة فى سماع وجهة النظر الأخرى .


14- نسيان الأسماء ;


من الضرورى ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضرورى لإشعار الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه

و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ، فعندما تحيى شخص و تقف مترددا أمامه محاولا تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ، و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك بملامح الشخص و تعبيراته و مظهره العام،

*********************

و اتبع الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك:

ا * صمم على حفظ الأسماء /

عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه و ربما لا تقابله مرة أخرى ، و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .



ب* انتبه إلى ما تحفظ /

إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق من شكله و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ، فتذكر لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه و لهجته و مفرداته الخاصة.



ج* استمر فى إنعاش ذاكرتك/

من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص الذين تعرفت عليهم فى الفترة الأخيرة لتتأكد من عدم نسيانك لهم .

**إن التخلص من العادات السيئة شىء يساعدك فى تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية;


**و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أى عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك

***************

** فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها بعادة الحديث البطىء

**و إذا كنت تبدى استجابة فورية فدرب نفسك على أن تتمهل قليلا قبل أن ترد على من يحادثك ، و هكذا .