الأحد، 5 سبتمبر 2010

كيف تستمتع بحياتك الوظيفية؟

















كيف تستمتع بحياتك الوظيفية؟


*أخي الموظف أختي الموظفة :

الكثير من الناس لا يشعرون بمتعه في مجال عملهم ، ويبدو ذلك واضحاً من خلال ظاهرة الهروب والتأخر والغياب وتعطيل العملاء وغير ذلك من الاسباب التي تدل على وعي ناقص بطبيعة الحياة العمليه ..

لكن كيف تحول عملك الى مصدر للمتعة بدلاً من كونه مصدراً للألم ؟


1- في البدايه عليك أخي الموظف أن تذكر نفسك دائماً وخصوصا عند الاستيقاظ للعمل بأنك في نعمة كبيرة, وتستشعر نعمة حصولك على عمل فكثير من الناس لا تجد عمل بسهولة في هذا الزمن ، وان تقارن نفسك بمن هو اقل منك ولم يجد عمل او يعمل في وظيفة اقل من شهادته او راتب ضعيف ، فتذكر نعمة الله عليك وأحمده وأشكره وهذا ادعى لانشراح الصدر وحصول الطمأنينه وراحة البال
..

2- نلاحظ في مجال الوظائف حدوث حزازيات بين الزملاء، فهذا يكره زميله ، والثاني يرى انه يقوم بجهد يفوق زميله ، وان فلان يحصل على تقدير اكثر منه ، وانه تعب بشكل اكثر من غيره ولايجد التقدير، فتبدأ المشاعر السلبيه تتسرب بسهولة للنفس ويحصل الاحباط والضجر وضيق الصدر ، لهذا يجب عليك أيها الموظف ان تحاول ان تحب زملائك اكثر وتعتبرهم اسرتك الثانية وتتعامل معهم بمزيد من التسامح والحب وثق تماماً ان م تزرعه تحصده وكل ما تعطيه للناس ينعكس ايجاباً عليك وان احتاج ذلك احياناً لبعض الوقت حتى يؤتي ثماره ..



3- لا تكثر من الملاحظات والمقارنات في مجال عملك ، ركز في عملك فقط ، لديك عدد ساعات ركز على استغلالها حتى لو لاحظت ان احداً يحاول استغلال نشاطك فلا تقلق فأن كنت تستطيع المساعدة ولا يسبب ذلك ضغطاً عليك فاحتسب الاجر وأنت بذلك تكسب العديد في صفك وسينتظر لك الزملاء اقل فرصة ليردوا اليك جميلك ، فعامل الناس بالحسنى وكن الانسان الذي يضيء بوجوده مكان العمل والذي يحبه زملائه ويسعدون بوجوده ، وان التزمت بذلك فستجد ان الوقت يمر عليك بسرعة هائلة وانك تستمتع بعملك اكثر وتزادد نضجاً وراحة وخبرة ، عكس ذلك المهمل الذي يتهرب من عمله فتجده ينظر للوقت في كل دقيقة ويمر عليه اليوم ثقيلاً بطيئاً لأنه لا يقوم بعمله على اكمل وجه ,,

4- سوف تجد في مجال العمل اصناف شتى من الناس وسوف تسمع نصائح ذهبيه لاهم لأصحابها الا جعلك تنحرف عن الطريق الصحيح ، مثل طنش ، تجاهل ، العمر ينتهي والعمل لا ينتهي ، خليها بكره ، غيرك بيقد له الخدمه , تبي ترتاح العب ولا تظهر جديتك والى غير ذلك من النصائح التي تعكس نظرة ضيقة للحياة ، فأنت في النهاية تخلص وتتعامل مع لله الكريم الرزاق الذي يراك ويرى اخلاصك وحبك للعمل وحين تخلص في عملك فأنت تشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي اعطاك اياها وتظهر تقديرك لها ، فأنتظر الثواب والاجر الكبير ، ومن اكرم من اكرم الأكرمين وخير الرازقين ؟


5- احرص على الالتزام بساعات العمل فأن كنت ترى ان ثمان و 9 ساعات كثيرة فهناك من يعمل 18 ساعة يومياً وبراتب قد لايصل لنصف راتبك ومتغرب عن بلاده مثال بسيط عامل النظافه ومن يعمل في مهن ذات شأن منخفض وكل ذلك لكي يتحصل على لقمة العيش ، فأحمد الله سبحانه وتعالى وضع في اعتبارك ان هذه الساعات محسوبة عليك وهي التي تأخذ عليها راتبك ، وتذكر ان الله سبحانه وتعالى يبتلي من يقصر في عمله بالهموم والأحزان ويكافئ من يخلص في عمله ويعطيه حقه ، فلا تدع للشيطان مدخلاً عليك ولا تترك لنفسك هواها ، فلو اعطيت لنفسك هواها فحتى لو كان الدوام ساعه واحده فلن تستطيع اكمالها ..

6- تذكر ان النفوس مختلفه في مجال العمل وقد تجد من يكره نجاحك فيحاول ازعاجك ، فلا تلقي ل بالاً لأنه مرسول ابلبيس ليزعجك في عملك ، فكل ماعليك ان تركز هوعملك فقط ولاتلقي لمثل هذه الشخصيات بالاً، وسوف تخفت وتضعف لوحدها تلقائياً مع مرور الوقت ، وتذكر ان المكر السيئ لا يحيق الا بأهله ، وردد دائماً " وافوض امري الى الله ان الله بصيرٌ بالعباد " فسيتولى الله عنك مثل هذه الشخصيات الحاقدة ويصرف اذاها عنك ..



7- لا تنسى ان تصلي الفجر في الجماعة وفي الصف الأول فأن في ذلك بركه عظيمه تنعكس عليك طوال يومك فتبدأ نهارك نشيطاً وبطاعه ، وسوف تلاحظ حتى تعامل زملائك قد اختلف وتشعر بسكينه وطمأنينة فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله "



8- احرص على الصدقة من الصباح الباكر وانت في طريقك للعمل ، فأن كنت تأخذ فطورك الصباح معك ، فأحرص ان تزيد وجبة لكي تفطر به مسكيناً في طريقك ، فتنعكس بركة عملك عليك ، ويلحقك بركة دعاء الملائكه حين تقول " اللهم اعطي كل ممسك تلفا وكل منفق خلفا"

9- لا تكثر التفكير في الاجازات والاعتذارات فما تركز عليه تحصل عليه ، بل ركز باستمرار على سعادتك في عملك ، فأنك لو اخذت اجازه عام كامل فسوف تعود للعمل وانت ترغب في اجازة اخرى فهذه هي النفس كما تعودها تعتاد ، ولكن دع اجازاتك في الاوقات التي تشعر

فيها فعلاً انك بحاجة لتجديد نشاطك ..



10- كما تعامل الناس سوف يعاملك الله ، فأن كان عملك يلزمك بالتعامل مع العملاء واصحاب حاجات وقمت بتعطيلهم والتراخي في خدمتهم فلاتستغرب ان وجدت امور حياتك معطله وتسير بصعوبه ، فضع نفسك مكانهم وتخيل لو كنت عميل ومحتاج للخدمه مثلهم وعامل الناس كما يحبو ان يعاملوك ، ولاتنسى ان خدمة الناس لها اجر عظيم عند الله فقابلهم بأبتسامه واخلاق عاليه تعكس سمو نفسك وحسن عبادتك لربك .



11- كل إنسان لا يحمل هدفاً معيناً سوف يشعر بملل سريع لأن روح التحدي داخله خامده ، فأن كنت معلماً فأحرص ان تكون افضل معلم في مادتك ، وان كنت موظفاً فأحرص ان تكون اكفاء موظف في مهنتك ، واجعل كل ذلك يصب في نهايته إلى رضا الله سبحانه وتعالى ..


عادات سيئة في مكان العمل يجب أن تتخلى عنها

العادة السيئة # 1: الخلط بين الفكاهة وتقليل الإحترامِ.


لماذا: لأنك يمكن أن تجرح مشاعر الآخرين وتسبب سمعة سيئة للبعض.
اسأل نفسك قبل أن تتفوه بأي كلمة هل ما سأقوله سيؤثر على سلطة واحترام رئيسي في العمل. المدراء ليسوا اصدقائنا على الاقل ليس في مكان العمل. إذا كنت تتمتع بعلاقة طيبة مع رئيسك فحاول الحفاظ عليها ولا تهدرها بكلام سخيف يمكن أن ينعكس سلبا على مستقبلك المهني. عندما تستيقظ من نكتك السمجة وتبدأ بوضع النقاط على الحروف ستجد بأنه لا زال المدير وانت الموظف. القليل من الاحترام سيجعلك صديقا حقيقيا.



العادة السيئة # 2 : القيام باقل مجهود دائما.


لماذا: أي شخص يمكن أن يقوم باقل جهد في عملك وينجح، لما لا تثبت بأنك قيم جدا ولا يسهل استبدالك لتفانيك في العمل.
الانطباعات الجيدة تدوم قليلا أو الانطباعات السيئة فتبقى عالقة في الذاكرة. لذا تذكر بأنك إذا ظهرت بمظهر الموظف الكسول أو الموظف الذي يخرج فور انتهاء فترة العمل ويغلق هاتفه، فسوف يتذكر رئيسك في العمل هذا التصرف عند صرف العلاوات وكتابات التقارير. إذا كنت تعمل على مشروع وكان موعد تسليمه بعد أسبوع وكنت تملك الوقت لانجازه في اقل من ذلك، قم بعملك وستغير الانطباع السيئ عنك.



العادة السيئة# 3: لا تتزحزح عن وصف وظيفتك.

لماذا: الطاعة عظيمة، لكن المرونة أفضل.
وصف الوظيفة تعبير غير متكامل، فقد يصف وظيفتك الحالية، ولكنه لا يصف ما يمكن أن تصل إليه إذا تزحزحت قليلا وتقدمت. ابحث دائما عن فرص جديدة واعمال يمكنك ان تنجزها في العمل، هذه الزيادة في الاعمال تعني إضافة هامة إلى سيرتك الذاتية وخبرتك. حتى لو لم تأخذ زيادة مادية على هذا العمل فأنت المستفيد لانك تعلمت شيئا جديدة لم تدفع ثمنه. بالطبع أنت لست مضطرا لذلك ولكن ماذا لو شاءت الصدف أن تلعب هذا الدور يوما مقابل مردود مالي! تخيل الفرص.


العادة السيئة # 4: نسيان ما هو عملك بالضبط.


لماذا: إذا كنت لا تقوم بعملك، فلماذا يدفعون لك؟
هذا هو الجانب الاخر للعادة السيئة السابقة، وأعرف بأن بينهما خط رفيع جدا. المرونة في العمل مطلوبة، وسوف يلاحظها الآخرون. ولكن إذا قمت بعمل الكثير من المهام فسوف يتشتت انتباهك عن عملك الاصلي، الذي عينت للقيام به. على سبيل المثال، إذا كانت شركتك تسمح لك بتبادل الرسائل البريدية الالكترونية لا تسئ استعماله وتستعمله لعملك الخاص أو للتحدث مع الاصدقاء.


العادة السيئة # 5: إهمال سلسلة المراجع.


لماذا: تجعلك تبدو غير مهنيا، وتظهر الآخرين بشكل سيء وتتسبب في فصلك.
يجب أن تمر عبر القنوات الصحيحة. لنكن واضحين، إذا كنت تتعامل مع مشكلة قانونية خطيرة ولا يمكنك ان تثق بمديرك المباشر، عندها يمكنك طلب المساعدة من مديره. ولكن مهما كانت المشاكل الاصغر فهي لا تحتاج إلى القفز عن المدراء للوصول إلى رئيس مجلس الادارة. إذا كنت تعاني من مشكلة في العمل راسل مديرك، مشكلة في المرتب راسل مسؤول شؤون الموظفين وليس المدير. كلما انتقلت إلى شخص أكثر مسئولية كلما زادت مسؤولية الشخص الذي يسبقه وزاد تعقيد المسألة.


العادة السيئة # 6: تعمل على ساعتك الخاصة.
لماذا: لا يستطيع كل الناس العمل على مخططك الخاص. العالم لا يدور حولك.
كن حريصا، وموثوقا. بالرغم من المواعيد والاجتماعات، إلا أنك لست الشخص الوحيد المشغول في العمل. لذا يجب أن تحترم مواعيد الآخرين ولا تزعجهم بتوترك. لان عدم تنظيمك يعني بأنك شخص غير موثوق به.


العادة السيئة # 7 : لا تشتم زملائك.


لماذا: الجدران لها آذان.
الثرثرة بحد ذاتها من المحرمات في مكان العمل لأنها تنقل الافكار السلبية عن الآخرين في غيابهم وتنشر الاكاذيب والاقاويل والضغينة. اولا، النميمة شر، ثانيا يمكن أن يعود هذا الشر ويصيبك أنت. ثالثا يمكن أن تكبر دائرة الشر وتصل إلى الادارة وعندها سيكون وضعك سيئا للغاية. إذا تعرضت لوضع مشابه، توقف عن الكلام، حاول وقف النميمة أو انصرف من المجلس.



العادة السيئة # 8 : لا تتوسع في علاقاتك.
لماذا: انها مزعجة، ولا يمكن أن تضمن بقاء العلاقات الجيدة للابد.
لا تستعمل اسماء الآخرين في احاديثك. قد يكون من الرائع أن تتباهى بمعارفك ولكن الدنيا اصبحت قرية صغيرة، ومن لا يعرفك اليوم قد يعرفك غدا وعندها تصبح الاسماء الوهمية والمشاريع الوهمية فضيحة علنية. كذلك لا تتباهى بعلاقتك بالآخرين خاصة وانت لا تعرف ما يقومون به بالفعل، قد تتفاجئ أن مديرك العزيز مختلس وعندها يمكن أن تطالك الشبهات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق