الخميس، 10 ديسمبر 2015

الكلمة الطيبة والتفاؤل ...يصنع المعجزات ...






في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص...

ويمارس الشحاذة،
وفي يوم من الأيام ...
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله.
وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى..., وسار نحو الصبي, و تناول بعض الأقلام من أمام الصبي..
وقال لة بلهجة يغلب عليها الاعتذار،
أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...
وقال: (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية) !
ثم استقل القطار التالي....
بعد شهور من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق
نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا: "إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك,
ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي.
لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص... إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال)"....
وبهذة الكلمات البسيطة ...أصبحت ما انا علية الآن ...
الحكمة منها :_
___________
الكلمة الطيبة والتفاؤل ...يصنع المعجزات ...
لا تضر الشمعة ....إذا أضاءت شمعة أخرى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق