الجمعة، 22 ديسمبر 2017

حاول، افعل ما بوسعك.





هل تدري كيف يكون إحساس ورقة الشجر في مهبّ الرّيح؟ لا هى تمسّكت بغصنها الفتيّ وظلّت شامخة في عليائها، ولا هى تهاوت إلى أديم. الأرض، حيث تجفّ وتتحلّل لتواصل حياة أخرى في بطن التّراب. تظلّ متأرجحة، تتخبّط في عجز. لا تملك من أمرها شيئا، وجلّ ما ترجوه هو أن تلفظها الرّيح قريبا علّها تحظى ببعض السكينة.. ولو في العدم.
هل رأيت ذلك الإحساس يا ولدي؟
حاول، افعل ما بوسعك.. حتّى لا تعرفه أبداً؛ فكلّ ما صنعته في ماضيّ وحاضري كان هدفه الأوحد ألا تجرّب الضياع كما عرفته!أناوغيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق